أخبار الآن | واشنطن – أمريكا (وكالات)
طلبت واشنطن رسميا التصويت الاثنين في مجلس الأمن على مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة ومشددة ضد كوريا الشمالية على الرغم من معارضة الصين وروسيا.
ويطلب مشروع القرار فرض حظر على تصدير النفط إلى كوريا الشمالية واستيراد المنسوجات منها، كما ينص على تجميد أموال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، وترحيل الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم.
يأتي هذا وسط دعوات الإعلام الرسمي الكوري الشمالي لتطوير قدرات البلاد النووية.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن مجلس الأمن عقد الجمعة اجتماعا على مستوى الخبراء لدرس هذا المشروع اعترضت خلاله الصين وروسيا على معظم الإجراءات التي ينص عليها باستثناء الحظر على استيراد المنسوجات الكورية الشمالية.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى الأمم المتحدة في بيان أن "الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنها تطلب اجتماعا الاثنين في 11 أيلول/سبتمبر من أجل التصويت على مشروع قرار يهدف إلى فرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية".
ولم يوضح البيان ما إذا كان مشروع القرار سيستند إلى النص الأصلي الذي طرحته واشنطن الأربعاء، أو سيكون مشروعا معدلا أو مشروعا جديدا.
وفي كوريا الشمالية التي تحتفل السبت بذكرى تأسيسها طالب الإعلام الرسمي بتطوير قدرات البلاد النووية في تحد للعقوبات المتزايدة ضد بيونغ يانغ.
وأوردت صحيفة رودونغ سينوم في افتتاحيتها أن "على قطاع الدفاع تماشيا مع سياسة تطوير الاقتصاد والسلاح النووي في آن بناء أسلحة متطورة بكميات أكبر"، تماشيا مع نهج الاكتفاء الذاتي في المجال.
ودعت الصحيفة التابعة للحزب الحاكم إلى مزيد من "الإنجازات الأشبه بالمعجزات" كتجربتي إطلاق الصاروخين البالستيين من أجل ردع الولايات المتحدة المصممة على "قطع رأس" الزعيم كيم جونغ أون.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستتلقى المزيد من "الهدايا بإحجام وأشكال مختلفة"، إذا استمرت في سياستها العدوانية تجاه الشمال.
وكان كيم جونغ أون وصف الاختبارين الصاروخيين بأنها "هدايا" أرسلها الشمال إلى "الأوغاد الأمريكيين".
اقرأ ايضا:
سيول تعثر على غاز مشع بعد تجربة كوريا الشمالية