أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسماء حيدوسي)

يحي العالم اليوم "اليوم الدولي للسلام"، وذلك تحت شعار "معا للسلام: كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع"، ويهدف احتفال هذا العام إلى تكريم "مبادرة معا من أجل السلام" العالمية لتعزيز الاحترام والسلامة للجميع.

في وقت ينزح فيه الملايين من المدنيين تحت وطأة النزاعات والحروب وتداعياتها من تدمير للأوطان و قتل وتهجير، يحي العالم اليوم "اليوم العالمي  للسلام" الذي يصادف 21 من سبتمبر من كل سنة بهدف نبذ العنف وترسيخ قيم التسامح والتعايش والدعوة إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وحماية المدنيين في مناطق النزاع مع مراعاة القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين.

إقرأ: اليوم الدولي للسلام.. العالم يطمح لضمان إحترام وكرامة الجميع

وقد أضافت الأمم المتحدة إلى احتفالية السلام مهمة أخرى باعتباره يوماً للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار داعية كل شعوب العالم إلى الالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، والى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى العامة بأهمية إقرار السلام وكيفية معالجة القضايا المرتبطة به.

وتكتسي قضية اللاجئين أهمية بالغة في هذا اليوم  في ظل استمرار النزاعات الدموية في سوريا وأفغانستان وميانمار وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى وغيرها من بؤر التوتر، ولعل إحصائيات المفوضية السامية للاجئين كافية لإثبات عدم قدرة العالم في الحد من ظاهرة اللجوء التي استفحلت بفعل استمرار النزاعات والاقتتال الداخلي، بحيث تفيد المفوضية بارتفاع أعداد النازحين هربا من العنف والاضطهاد إلى قرابة 7 مليون شخص السنة الماضية.

كما يشهد هذا اليوم مبادرات لتعزيز قيم العيش المشترك ومناهضة التمييز وتشجيع التضامن الانساني تجاه المهاجرين واللاجئين الذين اضطروا إلى مغادرة أوطانهم أملا في إيجاد ظروف حياة أفضل، و لكن هل يكفي يوم واحد العالم لتحقيق السلام  في العالم  فالسلام الحقيقي يقتضي إقامة الجسور ومكافحة التمييز والدفاع عن حقوق الإنسان لجميع شعوب العالم..

إقرأ أيضاً:

محكمة ألمانية تدين سورياً.. خطف جندي من قوات حفظ السلام

الأمم المتحدة تعرض خطة عملها في ليبيا