أخبار الآن | دبي – الإمارات  العربية المتحدة – (أحمد التجاني)

عزز الهجوم الذي وقع على السفارة العراقية في كابول المخاوف من سعي داعش لنقل الحرب التي يخوضها في الشرق الأوسط إلى أفغانستان، على الرغم من عدم وجود أدلة على انتقال مقاتلين من العراق وسوريا إلى هناك.

بعد تضارب الانباء حول عزم تنظيم داعش الإرهابي نقل معركته من العراق وسوريا  الى أفغانستان عزز الهجوم الذي وقع على السفارة العراقية في كابول المخاوف من سعي تنظيم داعش لنقل الحرب التي يخوضها في الشرق الأوسط إلى أفغانستان رغم عدم وجود أدلة على انتقال مقاتلين من العراق وسوريا.

التنظيم الإرهابي قال يوم الاثنين الماضي  إنه نفذ هجوما بدأه بانتحاري فجر نفسه عند المدخل الرئيسي للسفارة ما سمح لمسلحين بدخول المبنى والاشتباك مع قوات الأمن بداخله.

وبدا أن اختيار هدف الهجوم، بعد ثلاثة أسابيع من سقوط الموصل في أيدي القوات العراقية، يؤكد تحذيرات متكررة من مسؤولي الأمن الأفغان من احتمال ظهور مقاتلي داعش في أفغانستان بعد طردهم من سوريا والعراق.

وقدر مسؤول أمني كبير عدد الأجانب الذين يقاتلون لحساب لداعش وحركة طالبان في أفغانستان بنحو 7000 يعمل أغلبهم عبر الحدود انطلاقا من دولهم الأصلية باكستان وأوزبكستان وطاجيكستان غير أن بعضهم أيضا من دول أخرى مثل الهند.

ورغم وجود هؤلاء المقاتلين الأجانب في أفغانستان منذ مدة طويلة فقد تزايدت المخاوف من وصول مقاتلين من دول عربية أخرى، تركوا القتال في سوريا مع تنامي الضغوط على تنظيم داعش الإرهابي  إلى أفغانستان عبر إيران.

مسؤول أمني قال أن المشكلة تكمن في عدد المقاتلين المتعلمين والمحترفين بالآلاف والذين خبروا القتال مضيفا أن هؤلاء أكثر خطورة لأنه بإمكانهم تجنيد مقاتلين وجنود جدد في أفغانستان وهذا ما سيفعلونه بسهولة".

 

عبر الأقمار الصناعية من القاهرة الدكتور ماهر فرغلي – الخبير في الجماعات المتشددة

 

إقرأ أيضاً

انفجار بجنوب شرق أفغانستان وسقوط قتلى وجرحى

قوات أمريكا تكشف هوية 4 قتلى من أبرز قيادات داعش بأفغانستان

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎