أخبار الآن | مانيلا – الفلبين – (وكالات)
 

نشرت وكالة أسوشيتد برس صورا منفصلة لاجتماع سري بين أفراد الجماعة الارهابية الموالية لتنظيم داعش يعطي لمحة نادرة عن العمليات السرية التي خططت لها الجماعة قبل أسبوعين من هجوم لم يسبق له مثيل على مدينة ماراوي الواقعة على ضفاف البحيرةوالتي لا يزال يحتل جزءا منها حتى الان.

وتعد  الصور أول دليل بصري على أن الجماعة الارهابية في الفلبين تنسق وتنفذ هجمات معقدة مع تنظيم داعش  وكان من بين من كانوا على الطاولة الزعيم المزعوم لفرع تنظيم داعش في جنوب شرق آسيا، إسنيلون هابيلون، المدرج في قائمة واشنطن للإرهابيين المطلوبين.

ويعتقد أن اللقطات هي الأولى لهابيلون منذ أن وعده مسلحين فلبينيين آخرين بالولاء لتنظيم داعش في عام 2014. 
وقال الجيش الفلبيني  إنه أصيب في غارة جوية في يناير / كانون الثاني، لكن الصور لا تحوي اي مؤشرات على أنه أصيب.

صور جديدة توثق استعدادات الارهابيين لمهاجمة مدينة ماراوي بالفلبين

كما تظهرالصور لقطات للاخوين ماوتي اللذين قادت جماعتهما الإرهابية  الهجوم على ماراوي الجنوبية قبل أسبوعين , ومتشدد آخر يعرف باسم أبو همام وهو عضو في جماعة ارهابية في جزيرة مينداناو، وتعتبر مجموعة صغيرة مرتبطة بتفجير عام 2013 الذي أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص في حانة في كاجايان دي أورو، وهي منطقة ليست بعيدة عن ماراوي.

ويهدف التحالف المتشدد مع داعش الى السيطرة على اراضى اقليمية تشكل جزءا من ما يعرف بالخلافة فى جنوب شرق اسيا. 

واكد رئيس اركان الجيش الجنرال ادواردو ان هويات الحاضرين، بمن فيهم هابيلون  مشابهة لتلك التى عرضها مكتب التحقيقات الفدرالي .

وقال ادواردو  ان الصور تظهر ان تحالف المتمردين لديه نية ليس فقط التمرد بل تمزيق جزء من الاراضى الفلبينية باحتلال كل مدينة ماراوي واقامة دولة خاصة بها

وعثرت القوات الحكومية على شريط الفيديو في هاتف محمول استولوا عليه خلال مداهمة شنتها في 23 ايار / مايو على منزل  يعتقد ان هابيلون ومسلحين اخرين يختبئون فيه. 

وقال مسؤول في الجيش " ان المتمردين كانوا يخططون لمهاجمة ماراوي  في 26 من مايو الماضي  ولكن الجيش الفلبيني  قطع استعداداتهم, ولو لم يتم استباق الهجوم، لكان من المحتمل أن يكون المسلحون قد استولوا على المزيد من الأراضي وألحقت أضرارا أكبر بكثير."
 

إقرأ : 

كيف دخل مقاتلو داعش إلى مدينة ماراوي بالفلبين؟

الفلبين.. الحضن الجديد لتنظيم داعش