أخبار الآن | كاراكاس – فنزويلا – (وكالات)

تظاهرَ مئات من معارضي الرئيسِ الفنزويلي نيكولاس مادورو  في كراكاس رفضاً لمشروعهِ تشكيلَ مجلسٍ تأسيسي قبلَ أن يتمَ تفريقهم بالغازِ المسيلِ للدموع.

ومنذُ الأول من أبريل (نيسان) الماضي ، يتظاهرُ الخصومُ السياسيون للرئيسِ الاشتراكي في شكلٍ شبهِ يومي في كراكاس ومدنٍ أخرى. وأسفرت المواجهات التي شهدتها التظاهرات عن 66 قتيلاً ونحوِ ألفِ جريح. وتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن هذه الصدامات.

وصرح النائب المعارض توماس غوانيبا، الذي تظاهر في كراكاس للصحافيين، أن "أعداد دستور يغتصب سلطة الشعب هو اسوأ انتهاك للدستور". والبرلمان هو المؤسسة الرسمية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة.

وينبغي انتخاب أعضاء المجلس التأسيسي في 30 يوليو (تموز). وتتهم المعارضة الرئيس بأنه يناور للتمسك بالسلطة فيما يشهد البلد النفطي أزمة سياسية واقتصادية خطيرة.

وأعلن مادورو، أن الدستور الجديد لفنزويلا الذي سيعده المجلس التأسيسي سيخضع لاستفتاء، لكن المعارضة تعتبر أن مبدأ إطلاق آلية تأسيسية في ذاته يجب أن يخضع لاستفتاء.

 

اقرأ أيضا:
استمرار المظاهرات المعارضة في فنزويلا

ليلة رعب في لندن.. دهس وطعن وإطلاق نار