أخبار الآن | قندهار – افغانستان (نيويورك تايمز)

استأنف الدكتور همايون عزيزي، حاكم مقاطعة قندهار الأفغانية الجنوبية، العمل الأسبوع الماضي في مكتبه في مقر المقاطعة. وكان الهجوم التفجيري الذي استهدف دار ضيافة الحاكم في يناير/كانون الثاني الماضي، قد دمر مقر القيادة الكاملة للمقاطعة الوحيدة في الجنوب التي تقاوم تنظيم طالبان، مما أدى إلى مقتل نائب الحاكم، وعضو مجلس الشيوخ الأميركي وعضو في البرلمان، فضلا عن سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وخمسة مساعدين ..

ويقول المسؤولون الأفغان انهم ليس لديهم شك فى أن طالبان كانت وراء التفجير. 

هذا واظهرت التحقيقات  ان مجلس شورى كويتا  وهو مجلس قيادة طالبان الذى يعمل خارج باكستان، خطط للهجوم، وفقا لما ذكره مسؤولان افغان كبار .
 وقال المسئولون ان احد العاملين في دار ضيافة الحاكم هو الذى قدم معلومات لطالبان مقابل المال لمدة تزيد عن عقد من الزمان. إضافة ان التخطيط لهذا الهجوم استغرق عدة اشهر , وكان الهدف من هذا الهجوم هي  قيادة قندهار المدنية والعسكرية   

وقال الدكتور عزيزي: كنا الهدف، لكن الخطة هي قتل كل من كان في الغرفة الا أن طالبان تواصل إنكارها لعلاقتها بالتفجير، قائلة إن الهجوم جاء نتيجة للتنافس السياسي الداخلي بين المسؤولين الأفغان.

وقال محمد يوسفي  رجل الأعمال الذي نجا من الحروق إنه انزلق الثريا من السقف، واشتعلت النيران على الفور  كانت مظلمة وكان هناك دخان ونار كثيف. وفي حين لم يكن هناك أي خطأ في تقدير عدد القتلى من القصف، عمل المحققون على معرفة المسؤول عن التفجير.

ويضاف الى هذا الغموض ان رئيس شرطة المقاطعة، وهو حليف للجيش الاميركى يدعى الجنرال عبد الرازق، خرج من الغرفة قبل دقائق فقط من الانفجار. وقال إنه غادر إلى الصلاة. ويقول مسؤولون افغان انه كان يشعر بالملل وخرج ليدخن سيجارة. وتساءل الكثيرون عما إذا كان رحيله مصادفة أو شيئا أكثر من ذلك. ومن النتائج الحاسمة التي خلصت إليها التحقيقات، التي نفذت بمساعدة إماراتية وأميركية، أن الناشطين على الأرض كانوا يعرفون أن الضيوف العرب كانوا في الغرفة

إقرأ أيضاً:

شهادة رجل أفغاني من اقليم بدخشان فرّ من إجرام شبكة حقاني

مقتل 3 من داعش إثر غارات جوية شرقي أفغانستان