أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يحتفي العالم اليوم بـ اليوم العالمي للتلفزيون، حيث عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي له عام 1996،

هذا الإعلان ياتي إعترافاً بتأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار من خلال لفت إنتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الإقتصادية والإجتماعية.

تدل التبادلات العالمية للبرامج التلفزيونية التي تركز على السلام والأمن والتنمية الإقتصادية والإجتماعية وتعزيز التبادل الثقافي على الأهمية المتزايدة للتليفزيون في الحضر المتغير للعالم، ويسهل تقاسم المعلومات من خلال التلفزيون على التواصل الإجتماعي والثقافي ويشجع التعاون والشراكات العالمية.

وليس اليوم العالمي للتلفزيون إحتفاء بأداة بقدر ما هو إحتفاء بالفلسفة التي تعبر عنها هذه الأداة، فقد غدا التلفزيون رمزاً للإتصالات والعولمة في العالم المعاصر.

تتحكم التطورات التكنولوجية في عالم اليوم، ونعيش في مجتمعات تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لتؤدي أنشطتها اليومية بما في ذلك العمل والتسلية والتعليم والعناية الصحية والعلاقات الشخصية والسفر والكثير غيرها، ويشكل ما نتعلمه من التلفزيون حياتنا ويؤثر فيها، فالتلفزيون يعلم ويوعي ويسلي ويوجه بسبل عدة، كما يؤثر تأثيراً كبيراً على الشباب من خلال ما يعرضه من صور، وهو ما يدعو إلى توقع ظهور نظم قيمية جديدة بينهم.
 

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للطفل يصادف 20 من نوفمبر من كل عام

اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق