أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (أ ف ب)

فرض مجلس الامن الدولي الاربعاء سلسلة جديدة من العقوبات المشددة على كوريا الشمالية، بعد تجربتيها النووية والبالستية الاخيرتين، وقرار المجلس الذي طرحته الولايات المتحدة تم تبنيه بإجماع الاعضاء بمن فيهم الصين، الحليف الوحيد لبيونغ يانغ.

وسارع الرئيس الامريكي باراك اوباما إلى الترحيب بالقرار معتبرا انه رد "حازم وموحد وملائم" على التجربتين النووية والبالستية لبيونغ يانغ في السادس من كانون الثاني/يناير والسابع من شباط/فبراير، وأكدت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة أمام مجلس الامن أن السكان في كوريا الشمالية يعانون الجوع فيما بيونغ يانغ تخوض سباقا على التسلح.

وقالت سامنتا باور إن هذا السباق يشكل "تهديدا استثنائيا ومتناميا للسلام والامن" وصولا "إلى القدرة على ضرب غالبية الدول الاعضاء في هذا المجلس"، وشدد السفير البريطاني ماثيو ريكروفت على أن هذه العقوبات "هي بين الاكثر شدة التي تم تبنيها بحق بلد"، فيما رحب نظيره الفرنسي فرنسوا دولاتر بعقوبات غير مسبوقة ولكنها محددة الهدف".

وللمرة الاولى، سيطلب من الدول الاعضاء في الامم المتحدة تفتيش كل السلع من وإلى كوريا الشمالية، وعليها أيضا أن تحظر على السفن التي تشتبه بانها تنقل شحنات غير قانونية الى كوريا الشمالية التوقف في موانئها، ويفرض القرار قيودا جديدة على الصادرات الكورية الشمالية بهدف الحد من قدرة النظام على تمويل برامجه العسكرية.