أخبار الآن | اسطنبول – تركيا 

دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الهجوم الانتحاري في اسطنبول، واصفا اياه بأنه "جريمة حقيرة" داعيا الى ضرورة احالة مرتكبيه الى القضاء.

واوقع الهجوم على وسط حي السلطان احمد السياحي عشرة قتلى معظمهم من الالمان و15 جريحا. في وقت اتهمت فيه الحكومة التركية تنظيم داعش بالضلوع بالهجوم. 
            
وقدم بان كي مون "تعازيه الحارة" لعائلات الضحايا والحكومة والشعب في تركيا والمانيا والدول التي اصيب مواطنوها.
 واوقع الهجوم نحو 15 جريحا بينهم اثنان في حال حرجة وفق حصيلة اصدرها مكتب حاكم اسطنبول. 
     
وفي وقت سابق اكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل في اتصال هاتفي ان معظم الذين قتلوا في هذا الهجوم هم من السياح الالمان على ما اوردت وسائل الاعلام التركية…وقد طلبت ألمانيا عقب الحادث من مواطنيها تجنب المواقع السياحية في اسطنبول. 
وقد أغلقت الشرطة التركية المنطقة التاريخية، التي تعد نقطة جذب سياحي وعادة ما تعج بالسياح..
 كما عبر عن تعازيه لميركل مؤكدا ان  "تفاصيل التحقيقات الجارية بكل دقة سيتم اطلاع الطرف الالماني عليها وان الجرحى الالمان سيتلقون العناية اللازمة".
              
 وقالت وزارة الخارجية النرويجية في وقت سابق إن نرويجياً أصيب في الانفجار ويتلقى حالياً العلاج في مستشفى بتركيا. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة أن إصابته "لا تهدد حياته".
وقد عقد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو اجتماعاً أمنياً طارئاً عقب الحادث، ضم أبرز المسؤولين الأمنيين وبينهم وزير الداخلية افكان آلا ورئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان، على ما أوضح مصدر لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف اسمه.