أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 الـ 25 من نوفمبر حيث يقف العالم اليوم مجتمعًا بوجه العنف ضد المرأة، في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، داعيًا إلى وقف كل أشكاله، لأنه يصيب الانسانية جمعاء. 

المنظمات والجميعات أصدرت العديدَ من التقارير والاحصائيات تتحدث عن حالاتِ التحرش والاعتداءاتِ بمختلفِ أشكالها ضد النساء في مختلفِ بقاع العالم لعام 2015، والتي تهدفُ إلى رفع الوعي في هذه القضية.

فالعنف ضد المرأة يبقى وباءً عالمياً، وتعاني منه أكثرُ من 70 في المائة من النساء في حياتهن. 

العلماء وفق معطياتٍ جمعت من أكثرَ من 80 دولة اعتبروا بأن نسبة 30% من النساءِ المتزوجات يتعرضن إلى عنفٍ جسدي من قبل الشريك، بينما 38% من جرائم قتل النساء في العالم تنفذ من قبل الزوج او الشريك.

كما تتعرض 35% من النساء والفتيات على مستوى العالم لنوع من أنواعِ العنف الجنسي، وفي بعض البلدان، تتعرض سبع من كل عشر نساء إلى هذا النوع من سوء المعاملة.

على الصعيد العالمي، يقدر عدد الأحياء من النساء اللواتي تزوجن ولم يزلن صغيرات بـ700 مليون امرأة، منهن 250 مليون تزوجن دون سن الخامسة عشر. 

ومن المرجح ألا تكمل الفتيات اللواتي يتزوجن تحت سن الثامنة عشر تعليمهن، كما أنهن أكثر عرضة للعنف المنزلي ومضاعفات الولادة.

وهذا العام، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة حملة "اتحدوا" ا لإنهاء العنف ضد المرأة من خلال ارتداء البرتقالي  كرمز لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، في الفترة بين 25 نشرين الثاني/نوفمبر و 10 كانون الأول/ديسمبر 2015.

وفي النهاية تستمر عواقب العنف ضد المرأة وتكاليفه لأجيال وأجيال.