أخبار الآن | كاتماندو – النيبال – (وكالات)          

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات النيبالية مجموعة صور لناجين من الزلزال المدمر الذي شهدته النيبال الأسبوع الماضي، ومن بينها صور تعود إلى طفل في شهره الرابع تم إنقاذه من بين الحطام بعد حوالى 22 ساعة من لحظة وقوع الزلزال.

 من جهة اخرى تواجه النيبال خطر كارثة صحية ناتجة من زلزال مدمر ضربها السبت، في ظل تضرر نظام الصرف الصحي فيها بشكل كبير وبدء تحلل الجثث المفقودة بين الانقاض وآلاف الناجين الذين يعيشون في اوضاع مزرية، يقول خبراء.
              
واسفر الزلزال عن مقتل اكثر من 5500 شخص، ويامل مسؤولو الاغاثة بعدم مواجهة كارثة اخرى شبيهة بانتشار مرض الكوليرا في هايتي بعد زلزال العام 2010.
              
وفي هذا الصدد قال باتريك فولر، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في منطقة آسيا – المحيط الهادئ، "حين يكون هناك بيئة الوضع الصحي فيها سيء وحيث يشرب السكان من موارد مياه مشكوك بامرها، سيكون هناك دائما خطر انتشار امراض تنتقل عبر المياه، مثل الاسهال والامراض الرئوية".
              
وفي كاتماندو، العاصمة النيبالية المدمرة، امضى الآلاف خمس ليال داخل خيم في العراء، من دون مياه شرب نظيفة او حتى مراحيض مناسبة.