دبي ، الامارات ، 3 مارس ، متفرقات – 

من الأمور الهامة في المحادثات ان يكون الحديث متبادل والأنصات ايضا متبادل , فلا داعي ان يستحوذ احد الأطراف علي الحديث ويظل الطرف الأخر منصتا فقط , لذا نقدم لكم اليوم  فائدة  واهمية الأستماع وتأثيره علي الشخصية . 

   
اهمية الأستماع وتأثيره علي الشخصية : 

 هناك قاعدة اساسية هامة يجب ان نعرفها وهي ان التحدث يساعد الشخصية علي التعبير عن نفسها بينما الأستماع يمد الشخصية بفرصة ذهبية لتعلم شيئ جديد ,  مما يفسر لنا اهمية الأستماع , فأذا كنت عزيزي القارئ لا تجيد فن الأستماع  ولا تجد له اي اهمية , فالفوائد الاتية  كفيلة بأن تعرفك اهمية الأستماع وفوائده ومدي تأثيره علي الشخصية . 

1- يعزز مبدأ التعاون : 
كل شخصية لها اراءها الخاصة التي تميزها عن غيرها , فأذا كنت تستمع الي الناس فهذا سيولد شعور متبادل من الاحترام والتقدير والرغبة في المساعدة وبالتالي تعزيز مبدأ التعاون والمشاركة . 

2- تحديد  سمات شخصية الأخرين : 
الأستماع للناس ولأرائهم وقراراتهم يتيح لك فرصة عظيمة لأستكشاف نوايا الأخرين وبالتالي تحديد ملامح الشخصية وبالتالي سهولة التعامل معها وتفهم طبيعتها . 

3- سهولة اتخاذ القرارات : 
 تجميع وجهات النظر والأستماع الي مختلف الأراء تتيح لشخصية استكشاف امور  وحلول وقرارات صائبة من الممكن ان تكون غائبة عن الذهن . 

4 –زيادة مهارة القيادة : 
 الأستماع الي الأخرين واستكشاف ما بداخلهم والبحث عن طرق لمساعدتهم علي حل مشاكلهم امر يجعل الشخصية ذات خبرات متعددة هذا بالأضافة الي زيادة مهارة القيادة , فشعور الأخرين بجدوي حسن استماعك لهم يشعرهم بالراحة وبالتالي تصبح مصدر راحتهم فيعتبروك حلال المشاكل وقاهر الصعاب والمثل الأعلي الذي يحتذي به في القيادة  والتوجية والأرشاد . 
  
5- القدرة علي الأستنتاج والتحليل وقراءة الأفكار : 
 الأستماع الي الاخرين له عده فوائد علي الشخصية  منها اكتساب مهارة فهم الناس وقراءة افكارهم بالأضافة الي اكتساب  القدرة علي الأستنتاج والتحليل وايجاد  حلول للمشاكل, وبالتالي اكتساب سمة  عدم التسرع في اصدار القرارات . 

والأن بالتأكيد قد ادركت ان الأستماع  بشكل فعال للأخرين يمكن ان يكون اداة تسهل التفاعلات بين الناس وبالتالي تنجح العلاقات وتنمو بشكل افضل .