خالد يوسف
تغيب رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن مراسم الإحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الحاكم لهذا العام. ويثير تغيب كيم تكهنات باحتمال مرضه أو ضعف قبضته على السلطة بعد تجنب وسائل الاعلام الرسمية في البلاد الحديث عن أنشطته منذ الثالث من سبتمبر – أيلول. ويقول خبراء إن تغيب كيم يغذي تكهنات بشأن حالته الصحية وإحتمال أن يكون قد نحي حانبا في صراع على السلطة.
وكان الرئيس الكوري قد لوحظ وهو يعاني من صعوبة في المشي علي قدمه اليمني اثناء حفل التأبين الوطني لإحياء الذكرى العشرين لوفاة جده مؤسس الدولة، والذي أقيم في الثامن يوليو الماضي، ثم ظهر يعاني من رجله اليسري في الزيارة التفقدية لمصنع المنتجات الاستهلاكية اليومية في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي.
كان الزعيم كيم، قد زار قصر كومسوسان للشمس الذي يوجد فيه مرقد جثماني زعيمي كوريا الشمالية، جده مؤسس الدولة كيم إيل سونج، ووالده كيم جونج إيل، في منتصف الليل في 10 من أكتوبر في عامي 2012 و2013.
وذكرت وكالة أنباء ”يونهاب” الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الكوري الشمالي لم يزر القصر هذا العام، في حين قام كبار الشخصيات بكوريا الشمالية بالزيارة.
ولم يظهر الزعيم كيم، في حدث علني لمدة 37 يوما منذ مشاركته في الحفل الموسيقي الذي أقيم بواسطة فرقة مورانبونغ في 3 من سبتمبر الماضي.
إلا أن سكرتير حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية كيم يانغ كون، الذي زار كوريا الجنوبية في 4 أكتوبر الجاري لحضور الحفل الختامي لدورة الالعاب الاسيوية في إنتشون، نفى معاناة الزعيم كيم من أي مشاكل صحية.
