طهران، إيران، 22 أبريل، 2014، وكالات – 

ذكر نشطاء إيرانيون أن عائلات سجناء في سجن “ايوين” سيء السمعة احتشدوا بالقرب من مكتب الرئيس الإيراني في طهران للتنديد بسوء معاملة النزلاء.

وجاء الاحتجاج عقب ورود تقارير عن أعمال عنف في السجن خلال عملية تفتيش في القسم 350 الذي يضم معتقلين سياسيين.وقال موقع كلام المعارض إن العديد من السجناء تعرضوا للضرب واصيبوا بجروح في الحادث الذي وقع الخميس. واضاف، أن العائلات طلبت مقابلة مسؤولين حكوميين لمناقشة العنف في ايوين، كما طالبوا برد من الرئيس حسن روحاني.

وكان روحاني وعد بمحاسبة اكبر للحكومة بعد توليه منصبه في اب/اغسطس الماضي. واعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من حادث سجن ايوين وقالت ان 100 من حراس السجن يرتدون ملابس مكافحة الشغب دخلوا الى القسم 350 للقيام بعملية التفتيش. 

واضافت ان اربعة من السجناء الذين اصيبوا بجروح خطيرة نقلوا الى مستشفى خارج السجن، بينما اصيب 26 سجينا. ونفت السلطات الايرانية ارتكابها اي خطأ، وقال وزير العدل مصطفى بورمحمدي ان “واحد او اثنين فقط من السجناء اصيب بجروح طفيفة” بعد مقاومتهما عملية تفتيش روتينية.

 وصرح النائب حسين صبحاني نيا من لجنة الامن القومي الاثنين انه خلال عملية تفتيش لاحقة للقسم “رفض 15 شخصا السماح بالتفتيش، وصودرت اشياء من بينها هاتف نقال وبطاقة هاتف وحتى كحول”.

 واضاف ان الاجهزة الالكترونية التي صودرت من القسم 350 استخدمت في تقديم “معلومات خاطئة لوسائل اعلام اجنبية ومناهضة للثورة”.

 الا ان تسعة نواب في البرلمان طالبوا بورمحمدي ب”متابعة القضية”  بعد ان رفضوا شهادات غير مرضية قدمها مسؤولون في السجن عن الحادث، بحسب ما افادت وكالة اسنا للانباء. وطالب عدد اخر من النواب الحصول على تسجيل فيديو من السجن للتحقيق في الحادث، بحسب تقارير.