فرنسا ، 20 مارس 2014 ، ا ف ب –

قتلت القوات الفرنسية نحو أربعين مسلحا من القاعدة بينهم عدد من القياديين خلال بضعة أسابيع في مالي .
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن من بين قيادي القاعدة ولد حماها أحد القادة التاريخيين للتنظيم في بلاد المغرب الذي كان حما مختار بلمختار”.
كما اضاف الوزير الفرنسي أن حرب تحرير مالي قد انتهت وتحقق فيها النصر ، مؤكدا أن ما لم ينته بعد وليس فقط في مالي هي مكافحة الإرهاب.
             
واكد ان القوات الفرنسية المنتشرة في مالي والتي قال ان الف منها “سيظل هناك لمدة طويلة” هدفها “محاربة الارهاب” مضيفا ان ذلك “يجري في شمال مالي وشمال النيجر وان الامور على ما يرام”.

             
وقد اعلن ضابط كبير في الجيش المالي  في 14 اذار/مارس عن مقتل عمر ولد حماها المعروف ب”ذو اللحية الحمراء” والمطلوب في مالي والولايات المتحدة.
             
وقد كان ولد حماها مسؤولا على عدة مجموعات  مسلحة بمن فيها حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا والقاعدة في بلاد المغرب ، التي احتلت شمال مالي لنحو عشرة اشهر بين 2012 و2013.
             
وبعد اقصائه من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انشأ مختار بلمختار جماعة الموقعون بالدم التي نفذت في كانون الثاني/يناير 2013 عملية خطف رهائن دامية في ان اميناس بالصحراء الجزائرية.
وقد دحر المسلحون من شمال مالي اثر العملية العسكرية التي قادتها فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013 وانضمت اليها لاحقا عدة بلدان.
واكد ان القوات الفرنسية المنتشرة في مالي والتي قال ان الف منها “سيظل هناك لمدة طويلة” هدفها “محاربة الارهاب” مضيفا ان ذلك “يجري في شمال مالي وشمال النيجر وان الامور على ما يرام”.
واضاف وزير الدفاع ان “لدينا مسؤولية على المدى الطويل، لم يتوقف الارهاب ومجموعات الاسلاميين المسلحين فقط لمجرد اننا انتصرنا في حرب مالي، انهم ما زالوا على هناك وللارهاب شبكات ما زالت تعمل من المحيط الاطلسي الى القرن الافريقي”.
             
وقتل عرة مقاتلين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب  ليل الرابع الى الخامس من اذار/مارس في غارة طائرات مقاتلة ومروحيات فرنسية في شمال شرق مالي.
             
وما زال نحو 1600 جندي فرنسي منتشرين في مالي في اطار عملية سرفال التي انطلقت في كانون الثاني/يناير 2013، ويفترض ان ينخفض عددهم الى الف خلال الاشهر القادمة.