باكستان، 4 مارس 2014، وكالات –

قتلت فتاة باكستانية تدعى فايزة مالك خلال إقتحام مسلحين لمحكمة في منطقة مزدحمة بوسط العاصمة الباكستانية يوم أمس ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الاقل في هجوم انتحاري وبالأسلحة، ويذكر أن مالك بدأت بممارسة مهنة المحاماة قبل يومين فقط من الهجوم الإنتحاري الذي لم تتضح حتى الأن الجهة التي نفذته الذي استهدف المحكمة الواقعة في وسط  العاصمة الباكستانية.
 
 وصرح مفتش عام الشرطة بإسلام أباد ، سكندر حياة، إن اثنين من المسلحين اقتحما المكان بإلقاء قنابل يدوية ثم فتحا النار قبل أن يبادرا بتفجير أحزمتهما الناسفة.
وفي وقت مبكر من الهجوم ذكر شهود عيان أن ثلاثة مسلحين فتحوا النار عشوائيا على أشخاص بداخل قاعة المحكمة، حيث سمع دوي ثلاثة انفجارات قبل أن تهرع عناصر الشرطة العسكرية ومكافحة الإرهاب إلى مسرح الهجوم.
وقال معهد العلوم الطبية ، وهو مجمع طبي يضم مستشفى، إن ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم قاض، لقوا مصرعهم في الهجوم، بجانب إصابة 39 آخرين.
و على الرغم من أن حركة طالبان أعلنت استعدادها لإجراء محادثات السلام استمرت هجمات شبه يومية في مختلف أنحاء باكستان في الأسابيع الماضية ويظهر ذلك أن قيادة طالبان المركزية لا تسيطر سيطرة كاملة على عملياتها.
وقال متحدث باسم طالبان “أعلنا بالفعل وقف إطلاق النار لمدة شهر ونحفظ وعدنا.”
ومثل هذه الهجمات نادرة في إسلام أباد مقر الحكومة الباكستانية.
وقتل القاضي رفقات آوان في الحال. وكان آوان قد رفض طلبا العام الماضي لرفع دعوى تتهم الرئيس الأسبق برويز مشرف بالقتل لدوره في اصدار الأوامر باقتحام مسجد في إسلام أباد في 2007