القاهرة، مصر، 28 يناير 2014 ، وكالات –

أعرب قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر عن عدم ممانعتهم في ترشح وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية.

وجاء في بيان للمجلس، أنه لم يكن في وسعه إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الشعب المصري في ترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية، وأضاف البيان أن المجلس استمع إلى السيسي و”قدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفترض الاستجابة له في إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب”.

وترك المجلس لوزير الدفاع “أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب خاصة وأن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع”، معتبراً “أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف”.

وقال البيان إنه في نهاية الاجتماع تقدم السيسي بالشكر والتقدير “للمجلس الأعلى وللقوات المسلحة وقيادتها وضباطها وجنودها إذ أنها قدرت الظروف العامة وتركت له حقه في الاستجابة لنداء الواجب وضرورات الوطن”.

ومن المتوقع ترشيح الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان لمنصب وزير الدفاع.

وفي وقت سابق الاثنين، أصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الاثنين قرارا بترقية السيسي، إلى رتبة مشير، حسب ما أفاد التلفزيون الرسمي، وهي أعلى رتبة في الجيش المصري.

وقالت الرئاسة في بيان إن منصور “أصدر قرارا جمهوريا بترقية السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي، لرتبة المشير”.

من جهته، طالب المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في صفحته الرسمية على فيسبوك، وسائل الإعلام “تحري الدقة والمصداقية والرجوع إلى المصادر الرسمية” فيما يخص المعلومات المتعلقة بأي “تعيينات أو تغييرات وظيفية لأي من قادة القوات المسلحة”.

وقال إن المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام بشأن “المستقبل الوظيفي لكبار قادة المؤسسة العسكرية” غير دقيقة وأنه في “حال حدوث أية تعيينات أو تغييرات وظيفية لأى من قادة القوات المسلحة سوف يتم إعلام جموع الشعب المصري بها بواسطة المصادر الرسمية بالقوات المسلحة”، مشدداً على أن تناقل مثل تلك المعلومات له “تأثير سلبي على المؤسسة العسكرية”.