دبي, الإمارات العربية المتحدة, 4 نوفمبر  ، متفرقات, أخبار الآن –   

الزعتر أو السَّعْتَر أو الصَّعْتَر الشائع (كما يرد اسمه في المعاجم الفصيحة) (بالإنكليزية: Thyme) هو نوع نباتي يتبع الفصيلة الشفوية واسمه العلمي (باللاتينية: Thymus vulgaris).

والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو إلى حوالي 30 سم. أوراقها صغيرة تنبت من الساق أزهارها وردية أو أرجوانية تزهر منتصف الصيف. وهو ينمو في معظم المناطق المعتدلة المناخ، ويكثر بصفة عامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط مثل سورية وفلسطين والأردن و الجبل الأخضر في ليبيا. ولأنه يعطر الجبال برائحته الزكية يطلق عليه صفة “مفرح الجبال”. وله رائحة عطرية قوية وطعمه حار مر قليلاً.
ومنه أنواع برية وأنواع زراعية، وهو نبات قديم كان قدماء المصريين يحرقونه كبخور في طقوسهم الدينية

ينصح البروفسور الفرنسي هنري غوابو بتناول فنجان من الزعتر المضاف إليه العسل في الصباح، لحماية المعدة من سوء الهضم.
 فقد كشف البروفسور الفرنسي، الجراح والمتخصص في علاج السرطان والذي يهتم بالزعتر ويركز في دراساته للافادة منه في مجال الطب، أن الزعتر ينشط عمل الشم الذي يعتبر فقدان الإحساس به العلامات الأولى في مرض شلل الرعاش والألزهايمر كما أنه يحتوي على:
 – الفيتامينات.
– الكالسيوم المفيد في عملية تجلط الدم.
– الحديد والزنك والماغنيزيوم.
– فيتامين A المهم للنظر وفيتامين H المسؤول عن الخصوبة.

 ويحتوي الزعتر على مواد مضادة للأكسدة. وتشير الدراسات إلى أن الصعتر يعمل على فتح الشهية، إذ له مفعول يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمر، كما يساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام.
 ويحتوي كذلك على مادة “الثيمول” التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، إضافةً إلى مادة “الكارفكرول” وهي مسكنة ومطهّرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال.

يحتوي كل 100غ من الزعتر بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

    السعرات الحرارية: 101
    الدهون: 1.68
    الدهون المشبعة: 0.46
    الكاربوهيدرات: 24.45
    الألياف: 14