دبي, الإمارات العربية المتحدة, 27 سبتمبر ، متفرقات, أخبار الآن – 

يحتاج التعامل مع الطفل العدواني دراية وفهم التطور العقلي والسلوكي حسب الفئة العمرية ، وقد لايمتلك الأهل هذا الفهم ويضطرون للعقاب البدني أو الصراخ والتأنيب. ولكن يوجد طرق بسيطة لوقف العنف ومساعدة طفلك على تعلم طرق أخرى للتعبير عن مشاعره.

استخدام لغة الإشارة

خاصة إذا كان طفلك في مرحلة قبل الكلام فلا يستطيع التعبير، فتعليمه لغة الإشارة تساعده في فهم الأوامر الأساسية وتوصيل أفكاره بأسلوب أكثر سهولة.

التعامل بالمنطق مع الطفل

ينصح الاختصاصيون بتجنب سؤال الطفل :”كيف سيكون شعورك اذا كان شخص ما يضربك ؟” فالأطفال الصغار ليس لديهم النضج العقلي أو العاطفي للشعور بالتعاطف”.

ويفضل التمسك بالنتائج المنطقية من خلال أمثلة للشرح؛ إذا كان طفلك يضرب أحدهم في الملعب، أنذره بترك متابعته والعودة إلى البيت. وإذا كان يعض في محاولة لتجنب تبادل لعبته المفضلة، أنذره بفقدان اللعبة. اجعل النقطة أكثر وضوحاً لفهم طفلك.

انتبه لمنهات غضب طفلك

إذا كان طفلك يلجأ دائماً للعنف عندما يتجمع الأطفال في الملعب أو عندما تقفز أخته على سريره، فحاول بقصارى جهدك أن توقف هذه الحالات أو تجنبها قدر الإمكان. كما أن الشعور بالجوع أو التعب يجعله يضرب أو يعض أو مغادرة الحديقة .
احتضان الطفل لتهدئة غضبه.

يوصي د.فران والفيش طبيب أطفال النفسية، ومؤلف كتاب الأم على علم النفس :”إذا كان طفلك يؤذي نفسه أو الآخرين وهناك صعوبة في تهدئته، دعيه يجلس في حضنك.”

استخدم كلمة”افعل” بدلاً من “لا تفعل”

يصعب على الأطفال الاستماع إلى التعليمات التي تبدأ “لا تفعل” ، وتقول الدكتورة ايلين كينيديمور، وهي طبيبة نفسانية، ” قل لطفلك يمكنك الحصول على اهتمام والديك دون ضرب أختك. وذلك بدلا من قول – “لا تضرب!” – أي نعطيهم شيئاً يمكنهم القيام به بدلاً من لومهم .

المديح

تذكر أن تهنئ طفلك كلما تصرف سلوكاً جيداً ولم يتصرف بعدوانية.

تعليمه التنفس بعمق

تعليم طفلك عدد من التقنيات للهدوء. أقول له، “أنا أشعر بالإحباط أيضاً. وعندما أجلس وأخذ نفساً عميقا أشعر بالارتياح. ” وهي طرق فعالة جداً في تهدئة طفلك.