دبي ، الامارات العربية المتحدة ,12 أغسطس ، متفرقات ، أخبار الآن – عثر الأربعاء على أب في 82 من العمر ونجله، 41 سنة، في الأدغال الفيتنامية حيث أمضيا 40 سنة هربا من القصف خلال حرب فيتنام في العام 1973.

القصة تليق بسيناريو فيلم من إنتاج هوليود.رجل،82 سنة ونجله 41 عاما، عثر عليهما الأربعاء في 7 أغسطس/آب في الأدغال الفيتنامية حيث أمضيا 40 سنة هربا من القصف الأمريكي خلال حرب فيتنام.

في التفاصيل، نعود إلى العام 1973 ،هو فان سان كان يومها في 42 من العمر هرب من قريته المتاخمة للغابات. الرجل شاهد يومها زوجته واثنين من أطفاله يموتون جراء القصف الأمريكي فحمل طفله لونغ الذي كان في عامه الأول وفر إلى الأدغال. الحرب انتهت بعد فرارهما بعامين لكن الرجل لم يعرف ذلك ولم يلتق بأحد ليخبره بذلك.

غربة الأب ونجله انتهت حين اكتشف سكان قرية كوخا شيد في قلب الغابة وأبلغوا السلطات بالأمر. الشرطة وقعت على شخصين يعيشان في حالة بدائية وواجه عناصرها صعوبات جمة في التواصل مع التائهين اللذين نسيا كل قواعد التواصل الاجتماعي حتى لغتهما الأصلية .خاصة لونغ الخائف والخجول الذي لم يعرف حياة غير حياة الأدغال والذي لا يملك للتعبير إلا كلمات قليلة.

الرجلان كانا يعيشان في كوخ معلق في الأشجار يرتفع 6 أمتار عن الأرض تحسبا من خطر الحيوانات المفترسة وكانا يأكلان مما يجدانه في الغابة ويصطادان الحيوانات بواسطة أدوات بدائية وكانت ملابسهما مفصلة من أوراق وقشور النباتات الطرية.

الوضع الصحي للأب سيء ومقلق وهو يخضع الآن للعلاج في مركز طبي أما صحة الأبن فتبدو جيدة وهو يعيش اليوم لدى شقيقه الذي لم تحصده القذائف والذي لم يحمله الأب معه خلال فراره من القصف.

هذه القصة ليست فريدة من نوعها ففي شباط – فبراير الفائت عثرت مجموعة من الجغرافيين بالصدفة على عائلة تعيش في أعماق سيبيريا منذ 40 سنة أيضا.

عثر الأربعاء على أب في 82 من العمر ونجله، 41 سنة، في الأدغال الفيتنامية حيث أمضيا 40 سنة هربا من القصف خلال حرب فيتنام في العام 1973.

القصة تليق بسيناريو فيلم من إنتاج هوليود.رجل،82 سنة ونجله 41 عاما، عثر عليهما الأربعاء في 7 أغسطس/آب في الأدغال الفيتنامية حيث أمضيا 40 سنة هربا من القصف الأمريكي خلال حرب فيتنام.

في التفاصيل، نعود إلى العام 1973 ،هو فان سان كان يومها في 42 من العمر هرب من قريته المتاخمة للغابات. الرجل شاهد يومها زوجته واثنين من أطفاله يموتون جراء القصف الأمريكي فحمل طفله لونغ الذي كان في عامه الأول وفر إلى الأدغال. الحرب انتهت بعد فرارهما بعامين لكن الرجل لم يعرف ذلك ولم يلتق بأحد ليخبره بذلك.

غربة الأب ونجله انتهت حين اكتشف سكان قرية كوخا شيد في قلب الغابة وأبلغوا السلطات بالأمر. الشرطة وقعت على شخصين يعيشان في حالة بدائية وواجه عناصرها صعوبات جمة في التواصل مع التائهين اللذين نسيا كل قواعد التواصل الاجتماعي حتى لغتهما الأصلية .خاصة لونغ الخائف والخجول الذي لم يعرف حياة غير حياة الأدغال والذي لا يملك للتعبير إلا كلمات قليلة.

الرجلان كانا يعيشان في كوخ معلق في الأشجار يرتفع 6 أمتار عن الأرض تحسبا من خطر الحيوانات المفترسة وكانا يأكلان مما يجدانه في الغابة ويصطادان الحيوانات بواسطة أدوات بدائية وكانت ملابسهما مفصلة من أوراق وقشور النباتات الطرية.

الوضع الصحي للأب سيء ومقلق وهو يخضع الآن للعلاج في مركز طبي أما صحة الأبن فتبدو جيدة وهو يعيش اليوم لدى شقيقه الذي لم تحصده القذائف والذي لم يحمله الأب معه خلال فراره من القصف.

هذه القصة ليست فريدة من نوعها ففي شباط – فبراير الفائت عثرت مجموعة من الجغرافيين بالصدفة على عائلة تعيش في أعماق سيبيريا منذ 40 سنة أيضا.