قالت المحكمة الوطنية الأسبانية اليوم الاثنين إن ثلاثة ممن تربطهم صلة قرابة بملك أسبانيا خوان كارلوس و12 رجل أعمال مشتبه بهم في قضية غسيل أموال.
ويشتبه في أن الأشخاص الـ15 يتعاونون مع عصابة إجرامية إسرائيلية صينية مما يشكل فضيحة جديدة تجلب المزيد للمتاعب للعرش الاسباني .
وقال القاضي فرناندو أندرو إن المشتبه بهم تلقوا أموالا من الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها مهاجرون صينيون في أسبانيا،وكانوا يردونها من خلال تحويل المبلغ المقابل من حساباتهم في ملاذات ضريبية.
وساعدهم هذا الإجراء على التهرب من الضرائب أو إخفاء حجم ثروتهم.
وتم اكتشاف الجزء الصيني من العصابة ، الذين كانت أنشطتهم تشمل استيراد بضائع إلى أسبانيا دون دفع الضرائب ، في تشرين أول2012، مع اعتقال أكثر من 80 شخصا.
كما كان العديد من المواطنين الإسرائيليين من بين المشتبه بهم.
يذكر أن هذه القضية منفصلة عن فضيحة قضائية أكبر تمس العائلة الملكية في أسبانيا.
ويخضع إيناكي أوردانجارين زوج ابنة الملك خوان كارلوس للتحقيق بتهمة اختلاس ملايين يورو من المال العام من خلال جمعية خيرية.

 

 

سواليف