ذكر المبتعث السعودي عبدالرحمن الحربي أن التحقيقات التي أجرتها معه السلطات الأمنية الأميركية في المستشفى الذي يخضع فيه للعلاج من إصابته بالانفجار الثاني في “ماراثون بوسطن” لم تستغرق أكثر من ساعتين. وأكد في مقابلة مع “الحياة” أنه لم يهرب بعد إصابته ولم يتم القبض عليه، ولم يعترض طريقه أحد. وأوضح الحربي، أن كونه أول مصاب في انفجار بوسطن يصل إلى المستشفى، طلبت الشرطة تفتيش شقته كإجراء احتياطي، ووافق، واستمر التحقيق معه ساعتين فقط.