بعد مئة يوم على جريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت له الطالبة الهندية، تشهد ثياب سيدة هندية اخرى تدعى بارتي كاغراعلى العنف الذي تتعرض له كما تتعرض له نساء اخريات، و هن يرفضن التراجع عن مطالبهن، رغم نداءات الحكومة..
 

الهند تواجه الاهوال نفسها بعد مئة يوم على حادثة الاغتصاب الجماعي
 
– بهارتي كاغرا ، ربة منزل 
– سومان نلوى ، نائب مفوض الشرطة التي تكافح ضد الجرائم المرتكبة ضد المرأة
– رانجانا كوماري ، مديرة مركز للبحوث الاجتماعية في نيودلهي  
– فنيتا ، طالبة في الثانوية
  
في قسم الشرطة المتخصِّصِ هذا في نيودلهي، تأتي النساء لتقديم شكوى حول العنف المنزلي أوالاعتداءات الجنسية.
من بينها، بهارتي كاغرا. هي تقول ان زوجَها وشقيقَه مزَّقا ملابسَها أمام العامة وهدّداها بالقتل. لكن الشرطة ترفض اعتقالَهما.

أفادت أكثرُ من ثماني مئة امرأة بتعرضهن لاعتداءات جنسية في العاصمة منذ وفاةِ طالبةٍ ضحية اغتصاب جماعي في ديسمبر كانون الاول 2012.
الحدث أثار احتجاجاتٍ في جميع أنحاء البلاد، مما اجبر الحكومة على اتخاذ تدابيرَ وقائِية إضافية: تشديد العقوبات على الجرائم الجنسية وتوظيفُ النساء في الشرطة.

هذا و فتحت جمعيةٌ خطَّ طوارئٍ يعمل 24 ساعة، على أمل تشجيع الضحايا على تقديم الشكوى ضد مرتكبي الجرائم الجنسية.

وصل عدد حالات الاغتصاب الُمبَلَّغِ عنها لشرطة دلهي إلى أكثر من الضعفِ هذا العام مقارنةً بالعام الماضي.
تلك الفتيات بالقرب من موقع وقوع الاغتصاب الجماعي الذي هزَّ المجتمعَ الهندي، عازماتٍ على نيْل حقوقِهن في حال تعرضهن لاعتداء.

في حين زاد عدد الهنديات اللواتي يلتحقن بالجامعات و العمل ، لا يزال على الشرطة القيامُ بالكثير قبل منهحن الشعورَ بالأمان، داخل منازلهن، كما في شوارع البلاد