ونتيجة للصراع الدائر قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين في وسط وشمال مالي بثلاثين ألف شخص .
وذكر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إدواردو ديل بوي ، أنه يُخشى من أن يكون عدد الأشخاص المتضررين أكبر بكثير ، حيث أفيد بأن بعض الجماعات المتشددة قد تمنع الناس من التحرك باتجاه الجنوب.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إن الصراع في شمال مالي أدى إلى نزوح واسع داخل البلاد وإلى البلدان المجاورة ، مُشرداً حوالي نصف مليون شخص ، وواضعاً الضغط على المجتمعات المضيفة الضعيفة التي لا تزال تتعافى من الجفاف الساحل .

معنا من نواكشوط الأستاذ محمد علي ولد عبادي المختص في منطقة الساحل الإفريقية