تدخل جميع التقنيات الحديثة تدريجيا إلى قاعات المدارس في فرنسا ، وهو الامر الذي يسعدُ الطلاب ، فقد جُهِزَتْ مدرسة خاصة بأقراص رقمية تستخدم في الصفوف الاساسية حتى البكالوريا ، وفي مدرسةٍ حكوميةٍ باتت دروس الرياضيات تُقدم بشكل تفاعلي وبواسطة تقنية اللمس .

التقنيات الحديثة تدخل تدريجيا الى قاعات المدارس في فرنسا
– ميا وألفيز، طلاب 
– ستيفن سومر، مدير المدرسة البريطانية في باريس 
– جان كريستوف نويل، مدرس الرياضيات

المدرسة البريطانية في باريس، في الضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية. هنا يملك كل طالب ومعلم لوحته الرقمية الخاصة، التي توفرها المدرسة.
استثمار كبير سينتج عنه اقتصاد في الورق و الحبر و الكتب.
أما التلاميذ ، فلا يرون في الفكرة إلا الحسنات.

إنطلاقا من سن السابعة، تتربع لوحاتهم على عرش طاولاتهم الخشبية لمساعدتهم على القراءة، ويمكن تكييفها مع مستوياتهم أو مهاراتهم اللغوية. كما تجعل زيارة المكتبة أكثر متعة بهدف تكوين قائمة القراءة.

مدرسة فرانسواز جيرو في فينسين، بفال دي مارن. في هذه المحافضة، تلقى  13300 تلميذ في السنة المدرسية السادسة جهاز كمبيوتر محمولا، إجراء اتخذ بالفعل في أماكن أخرى في فرنسا.
الهدف: مكافحة الفجوة الرقمية.
في هذه القسم، يملك بعض الأطفال أجهزة أفضل في المنزل، لكن البعض الآخر لم يرَ مثلها من قبل.
بالنسبة للمعلمين، أيضا، هي وسيلة جديدة للعمل.

وفقا لاحدث الدراسات حول الموضوع و التي نشرت في عام 2010، تسجل المدارس الفرنسية تأخرا كبيرا في أوروبا. فهي تحتل المرتبة الثامنة من حيث التجهيز بمعدات التكنولوجيا الحديثة و الرابعة والعشرين من حيث استخدامها.