وصلنا إلى فقرة نبض العرب والتي نستعرض من خلال آراء المستطلعة آراؤهم العرب في تسعة عشر بلداً عربياً حول التشدد الذي يمارس من قبل الجماعات الإرهابية والتي نالت نصيباً منه الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي فقط لأنها طالبت بتعليم الفتيات، في سياق هذا التقرير نقف عند إجابات المستطلعين حول التشدد والمسؤولين عن اللحاق بالجماعات الإرهابية.
تبعات التشدد خطيرة ويذهب ضحيتها كثيرون لا سيما الأبرياء من المدنيين العزّل، هذا ما يتفق عليه كثر ونلمسه في كثير من ألوقات ولكن كيف يصل الشخص إلى التشدد؟ ومن المسؤول؟ هذا ما سلطنا الضوء عليه من خلال استفتاء تلفزيون الان نبض العرب، إذ طرحنا على المستطلعة آراؤهم العرب في تسعة عشر بلداً عربياً السؤال التالي: على من تقع المسؤولية عند تشدد الأفراد؟ فهل تـُلقى على الفرد نفسه أم العائلة أم المجتمع أم من؟ أظهر لنا نبض العرب نتائج مختلفة، فالأب مسؤول وفق 73% من المستطلعة آراؤهم،
أما الحكومات فهي مسؤولة أيضاً وتتحمل عبء هذا الخطأ وفق 24%. كما أن المجتمع يؤثر ويتحمل المسؤولية الأكبر عند تشدد الأفراد وفق 42%.
 بالحديث عن التشدد والإرهاب، كل الأنظار اليوم باتجاه الحكومة الباكستانية بعد حادثة ملالا يوسف زاي التي حاولت طالبان قتلها، إذ إن المزيد اليوم متوقع من الحكومة وفق 82% خاصة فيما يتعلق بمساعدة البنات على التعليم. 
كما أنه يقتضي على الحكومة الباكستانية وفق المستطلعة آراؤهم العرب ما يلي:
إقامة حملات توعية من أجل تغيير الصورة النمطية عن تعليم الفتيات وفق 66%
تأمين الحماية للفتيات أثناء توجههن من وإلى المدارس وفق 64%
تخفيض تكاليف التعليم من أجل تسهيل التعليم وفق 59%
مهما قيل ومهما تباينت الآراء ولكن ثمة غضب كبير موجود عند الحديث عن التشدد، 61% يرون مشكلة كبيرة بسبب وجود التشدد في بلدهم خاصة عندما نتحدث عن بلد مثل اليمن. 
ومع رفض طالبان فكرة الطفولة من أساسها، هم مخطئون ولكن حالة ملالا يوسف زاي تقدم لنا درساً وهو أن الجميع يجب أن يذعروا بعد هذه الجريمة المروعة ضد الفتاة الباكستانية التي لم تتجاوز 14 عاماً