التقرير يشرح أساليب وأنشطة المنظمات الإرهابية

في رسالة مؤرخة 23 يناير 2024 موجهة إلى رئيس مجلس الأمن، من رئيسة لجنة مجلس الأمن العاملة بموجب القرارات (1267″1999″، 1989″2022، 2253 “20215”) بشأن تنظيمي داعش والقاعدة، وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات. تم التركيز على مخاطر التنظيمين وما يمثلانه من تهديد للاستقرار في عدد من المناطق.

وركز التقرير الثالث والثلاثين لفريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات، على التهديد المستمر الذي يمثله الإرهاب من قبل تنظيمي داعش والقاعدة، والمنظمات التابعة لهما، ولا سيما في مناطق النزاع والدول المجاورة. كما ألقى الضوء على تطور التهديد الإرهابي، والتطورات الإقليمية، وتقييم الأثر، وتنفيذ تدابير العقوبات، والتوصيات.

يؤكد التقرير على استمرار ارتفاع خطر الإرهاب من داعش والقاعدة والجماعات المرتبطة بهما في مناطق مختلفة، بما في ذلك إفريقيا، والعراق والشام، وشبه الجزيرة العربية، وأوروبا، وآسيا.

ويشرح أساليب وأنشطة هذه المنظمات الإرهابية، بما في ذلك التغييرات في القيادة، وتحولات الأساليب الإرهابية، وإمكانية عودة نشاطها في ظل ظروف معينة.

كما يسلط التقرير الضوء على التحديات والمخاوف المتعلقة باندماج الجماعات الإرهابية في مناطق معينة، وتأثير تدابير العقوبات، والحاجة إلى جهود مكافحة الإرهاب لمواجهة مشهد التهديد المتطور.

تقرير أممي يُحذر: تصاعد العنف الإرهابي يُهدد الاستقرار في هذه المناطق

باختصار، يشدد التقرير على التهديد المستمر والمتطور للإرهاب من داعش والقاعدة والمنظمات التابعة لهما، ويؤكد على الحاجة إلى اليقظة المستمرة وتدابير فعالة لمكافحة الإرهاب لمعالجة الطبيعة المعقدة ومتعددة الأوجه للتهديد.

ويوفر التقرير لمحة شاملة عن التطورات الإقليمية وتقييم الأثر وتنفيذ تدابير العقوبات، ويقدم توصيات لمعالجة التحديات المستمرة التي تشكلها هذه المنظمات الإرهابية.

ويعمل التقرير بمثابة تقييم حاسم للحالة الراهنة للتهديد الإرهابي ويوفر رؤى قيمة لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لإطلاع جهود مكافحة الإرهاب الاستراتيجية وتدابير الأمن الدولي.

وفقًا للتقرير، فإن التطورات الإقليمية الرئيسية وتقييمات التهديد في كل منطقة هي:

أفريقيا

يسلط التقرير الضوء على تصاعد العنف والتعقيد في الديناميكيات في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، مع مخاوف بشأن اندماج الجماعات الإرهابية وإمكانية وجود قاعدة عمليات آمنة لتسليط المزيد من التهديدات، مما يشكل آثارًا على الاستقرار الإقليمي. حيث أصبح الوضع في مناطق الصراع الأفريقية، وخاصة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، أكثر تعقيدا بسبب الخلط بين النزاعات العرقية والإقليمية وأجندات الجماعات الإرهابية وعملياتها.

العراق وبلاد الشام

يناقش التقرير التكتيكات والأنشطة المتطورة لتنظيم داعش، وتنظيم القاعدة في المنطقة، بما في ذلك احتمال حدوث تحول في مركز ثقل داعش بعيدا عن العراق وسوريا.

شبه الجزيرة العربية

يشدد التقرير على التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على الرغم من التحديات التشغيلية والمالية التي يواجهها. ويناقش أيضًا الإستراتيجية الإعلامية لتنظيم القاعدة في اليمن، وجهوده لتحريض الجهات الفاعلة المنفردة على مستوى العالم.

تقرير أممي يُحذر: تصاعد العنف الإرهابي يُهدد الاستقرار في هذه المناطق

أوروبا

يسلط التقرير الضوء على ارتفاع مستويات التهديد الإرهابي في جميع أنحاء أوروبا في أعقاب الهجمات المميتة، فضلاً عن الجهود المبذولة لنشر التطرف وتجنيد أتباع جدد داخل المجتمعات الإسلامية. كما يتناول أيضًا الطبيعة المترابطة للتسهيلات المالية لتنظيم داعش ووجود مؤامرات عملياتية على الأراضي الأوروبية.

آسيا

يناقش التقرير التركيز العالي للجماعات الإرهابية في أفغانستان والتهديد الذي تشكله قدرة تنظيم داعش ولاية خراسان على توجيه التهديدات إلى المنطقة وخارجها. كما يتناول التهديد المستمر للإرهاب في بلدان جنوب شرق آسيا، ودوافع التطرف، وخطر عودة ظهور المقاتلين العائدين أو العائدين إلى وطنهم.

وبشكل عام، يقدم التقرير تقييماً مفصلاً لمشهد التهديد المتطور والتطورات الإقليمية في أفريقيا والعراق والشام وشبه الجزيرة العربية وأوروبا وآسيا، مع تسليط الضوء على الطبيعة المعقدة والمتعددة الأوجه للتهديد الإرهابي في هذه المناطق. وللاطلاع على التقرير كاملا باللغة العربية، اضغط هنا.