أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

بعد عام ونصف تقريبا على مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت في آذار العام الماضي في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، بات هناك تراجع في أعداد المتظاهرين عند النقاط الخمس القريبة من الحدود، حيث يرى بعض الشبان أن هذه المسيرات لم تحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها، بل زادت معاناتهم على المستوى الصحي والاجتماعي مع ارتفاع اعداد الضحايا من القتلى والجرحى.

أعلنت هيئة مسيرات العودة الفلسطينية في قطاع غزة، إلغاء الإحتجاجات الأسبوعية يوم الجمعة المقبلة، وذكرت في بيانها أنه سيتم استثناء يوم الجمعة المقبل من أي فعاليات، بهدف التخفيف عن المواطنين، على أن تكون الجمعة التي تلي عيد الأضحى، جمعة الشباب الفلسطيني!! لكن على مايبدو، للشباب في غزة، رأي آخر في مسيرات العودة، لنستمع لهم.

أحدهم كان معيلا لأسرته، ومسنة فقدت أحد أبنائها، وآخر فقد أحد أطرافه، هذا ما خلفته مسيرات العودة في قطاع غزة الفلسطيني، خلال عام ونصف منذ انطلاقتها في آذار مارس من عام 2018، يقول فلسطينيون.

في المحصلة، يرى هؤلاء الشباب إلى أن البلد قد يبنى من خلال توفير فرص عمل لهم، وزيادة الإهتمام بهم وتسخير طاقاتهم وقدراتهم في ذلك، وليس كما يعتقد آخرون.

 

للمزيد :

خريجو الجامعات باعة على كورنيش غزة