أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

تجاوز معدل البطالة في غزة ٥٢٪، وبين أوساط الخريجين ٧٠٪ حسب مركز الإحصاء الفلسطيني، مادفع الكثير من الشباب الإقبال على أعمال غير موائمة لطبيعة شهاداتهم الجامعية.

في متاهات الإنقسام والحصار، تضيع أحلام الشباب على قارعات الطرق، أحمد أحد الشبان الخريجين الذين لم يستسلموا لمصافي البطالة، ركن شهاداته الجامعية وباشر بالعمل على هذا الكشك المتهالك.

بمحاذاة أحمد، أخوان تخرجا من قسم المحاسبة ولكن قصار اعمالهم لم تتجاوز عمليات حسابية بسيطة على هذه البسطة لبيع الشاي والقهوة.

اذن هنا على كورنيش مدينة غزة، يتزاحم الشبان الخريجون يطلبون من العيش أقله، بعمل غير موائم لهم وبالرغم من بساطته يجد أصحاب هذه المهن القدامى أزمة في وجود هؤلاء الشبان.

بجانب هذه البسطات وبالقرب من الشاطئ يتكدس المواطنون تارة للهروب من انقطاع الكهرباء في صيف حار وطورا بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

نحو ثلاثة آلاف عاطل عن العمل في أوساط الشباب في منطقة ضيقة، باتت أرضا خصبة لاجتذاب الفقر بالرغم من صعودها في لائحة أكثر الشعوب تعلما، يفتح المشهد على غموض كبير.

المزيد:

فيلم وثائقي يكشف عن وجه غزة المشرق