أخبار الآن | بابل – العراق – (أحمد الحسناوي)

على مدار سنوات عديدة خلت كانت نتائجها ما شهده عام 2014 من احتلال تنظيم داعش، ما انعكست تلك الظروف والتداعيات على حياة الناس خاصة في شهر رمضان المبارك، فلقد كان المشهد المخيم في وقتها مشهد القتل والدمار والتضييق على العبادات والحريات، أما رمضان هذا العام فاختلف من حيث الإستقرار الأمني والنفسي.

على صوت الفناجين العراقية يفتح خضر الكهوجيالساعة الأولى بعد الإفطار.

صناعة القهوة بأنواعها، عادة متوارثة، أساسها الكرم العراقي العربي.

محطة رمضانية أخرى، تتميز بنكهة الطعم والذوق، فالحلويات العراقية كـ “الزلابيه والبقلاوة والشعرية” تصنع بطريقة غاية في الروعة ما يجعلها في صدارة الإهتمامات لدى الأسرة الصائمة.

إذن، فرمضان عراق اليوم، يختلف عن رمضان تلك السنوات العجاف التي عاشها المواطن العراقي.

 

اقرأ أيضا:

القصف أفقد الآلاف سمعهم في الموصل

هكذا كان إستقبال اول مسيحي عائد إلى الموصل القديمة