أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (معتز الخريف)

شهدت الألعاب البحرية في ليبيا خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً كبيراً، هذا التطور صاحبه دفع أولياء الأمور أبناءهم لممارستها، إقبال جاء رغم تواضع إمكانيات النوادي المتخصصة في بعض الرياضات كرياضة الشراع.

صغار في السن فضلوا قضاء أوقات فراغهم في ممارسة رياضة وجدوا فيها ضالتهم، النادي الليبي لليخوت من خلال مدربيه يحاول جاهدا تطوير لاعبين من فئات عمرية متباينة عبر التدريبات المستمرة وإقامة البطولات التنشيطية في القوارب الشراعية والأوبتمست.

وتتمتع أصناف هذه الرياضة بخصوصية كبيرة من حيث المعدات المستخدمة في مزوالتها والتي تعد غالية الثمن إلا أن المسؤولين على النادي يحاولون بشكل مستمر توفيرها وصيانة العاطب منها ليستمر نشاطه بنسق متصاعد رغبة في تقديم دفعات جديدة من الرياضيين يمكنهم تمثيل البلاد بشكل مُشرف.

تعليمات مستمرة يقدمها المدربون لتطوير قدرات اللاعبين الذين يتلقون الدعم والمساندة من أولياء أمورهم كذلك للإستمرار ممارسة نشاطهم، في لعبة تحتاج إلى إمكانيات أكبر لتوسيع دائرة مزاوليها. 

 

إقرأ أيضا:

طفال ليبيا يداعبون الكرة بدلا من الأسلحة