أخبار الآن | بيروت –  لبنان – تريسي ابي انطون – (خاص)

يعيش السوريون في لبنان أيام و ليالي رمضان متمسكين بعاداتهم الرمضانية الخاصة من مأكولات و حلويات تربطهم بالوطن و يظلون يتمسكون بحلم العودة يوما.

بهذه السلة المنوّعة من أشهى وأشهر الحلويات السورية، يتشارك أبو يَزل تقاليدَه الشامية مع المجتمع اللبناني، فيحاول أن يكافح مرارة النزوح وأن يسترجع أيام الشهر الفضيل رغم وجود الكثير من الفروقات.

هنا الوضع يختلف قليلا من حين العصائر والحلويات…

من خارج مخيمات النزوح، كثيرٌ من السوريين، مَن حالفهم الحظ وقدّرتهم الأيام، يعيشون شهر رمضان، بأجوائه اللبنانية وبتقاليده وعاداته الشاميه.

يفرح السوريون عندما تشهد محالهم وبسطاتهم إقبالا من اللبنانيين، ويشعرون بمزيد من الألفة والراحة.

على قدر المستطاع، يحاول السوريون التعويض عن أجواء رمضان التي يفتقدونها، لكنّ البعض ورغم هذه المحاولات، لازال يشعر بالإختلاف والغربة.

وفي مقلب آخر، تبقى الطقوس الرمضانية أسيرة الذكريات، حاضرة في الروايات والقصص فقط، وعصية على مئات الآلاف بسبب شبح الفقر

المزيد:

كيف تمر يوميات شهر رمضان على اللاجئين السوريين في لبنان؟

 

مبادرات اهلية رمضانية في لبنان