أخبار الآن | جدة – السعودية – (يامن مصباح)

لم تعد ممارسة الرياضة تأخذ الشكل التقليدي القديم الذي تستصعبه معظم النساء وينفرن منه، إذ لاقت رقصة الزومبا استحسانا واقبالا كبيرا في السعودية وفي عالمنا العربي ، لانها اثبتت جدارتها في امكانية حرق اكبر قدر من الدهون والسعرات الحرارية من خلال ممارستها بجو مليء بالحيوية والمرح والسعادة ..فقد تم دمج الرياضة بالرقص في ممارسة التمارين الرياضية ليسهل للجميع ممارسة الرياضة بسهولة

على انغام وايقاع الموسيقى والتراث الكولومبي، استمتاع دون ملل او كلل ، حرق اكبر قدر من الدهون والسعرات الحرارية من خلال ممارستها .. بمعدل ألف سعرة في الساعة الواحدة .. انها رقصة الزومبــــــا .. والتي تعد أحد الأشكال غير التقليدية للتمارين الرياضية، حيث يتم من خلالها دمج الرياضة بالرقص في تجربة صحية وممتعة في آن واحد

تقول سندس الهندي و هي مدربة زومبا: "هذه الرياضة متعة ومرح وسعادة في نفس الوقت ،التمارين كاملة تشتغل على كامل الجسم في وقت قصير وهو ساعة فقط يوميا ،الجميل بهذة الرياضة لايوجد هناك ملل في ممارستها ، لاختلاف الحركات والرقصات كل يوم ، اضافة الى وجود المدربة تستطيع من تمارسها مشاهدة ومتابعة المدربة وبالتالي سيتم اداء هذه التمارين بكل سهولة ومتعه".

فتاة تمتلك مهارات عاليه وخبرة واسعة في مجال الرياضة والرقص الايقاعي .. مها جلال ..هي واحدة ممن تولعن بهذه الرياضة .. حركات رقص سلسة وممتعة ، تجعلها تشعر بحالة مزاجية رائعة نتيجة افراز هرمون السعادة اثناء أدائها.. وتمتعها بلياقة بدنية عالية لمن يمارسها ..مما دفعها الى العمل كمدربة في هذا المجال
تقول مها: "كثير من يقوم بالقدوم الى حصة الزومبا وهو منزعج او متوتر بسبب ضغوط الياة ، ولكن بعد ان يمارس الزومبا لمدة ساعة يخرج مسرور وسعيد .. ويتقدم بالشكر لي لانني استطعت ان اجعله سعيدا وذو مزاج جميل".

تتهافت الفتيات هنا  من كافة الأعمار لممارسة البرنامج الرياضي الراقص هــذا .. والذي يحتوي على حركات رقص لاتينية كـ "السامبا والسالسا " تمارس بسهولة ومرح .. كمتنفس للخروج من مشكلات الحياة.

 

اقرأ أيضا:
الجبير: رسالتي إلى إيران "طفح الكيل"

شجرة لكل مبنى مبادرة لتشجير الرياض