أخبار الآن | درعا – سوريا – (خاص)

شنت فصائل الجيش الحر جنوب سوريا هجوماً على مواقع احتلال داعش غرب درعا ضمن معركة اطلقت عليها "نصرة لبلدة حيط" حيث تم استهداف مواقع التنظيم في جلين وعشترة وعدوان بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تمهيداً لأفراد المشاة، وتمكنت فصائل المعارضة من تحقيق إصابات في صفوف مسلحي داعش.

وقال عماد أبو زريق القيادي في جيش الثورة لأخبار الآن، إن الثوار بصدد تطهير الريف الغربي من مسلحي داعش نهائياً بعد استمراره بمحاصرة بلدة حيط وقطع خطوط الإمداد الإنساني عنها، كما قام الثوار بنشر العتاد العسكري على عدة محاور لتشتيت التنظيم والتمكن من احراز تقدم جديد.

 وأضاف أبو زريق "أن هذه المعركة لها خطة مختلفة عن سابقها فهي مفتوحة والضغط العسكري على داعش بعد خسارته في الاشهر الماضية قيادات عسكرية بارزة في صفوفه".

ويذكر أن بلدة حيط التي يحاصرها مسلحي داعش تعاني من واقع انساني صعب بسبب الحصار ومنع وصول المواد الغذائية إليها من قبل قناصات داعش التي تحتل بلدة سحم الجولان الطريق الرئيسي لبلدة حيط وتمكن داعش مؤخراً من احتلال تلة كوكب ليقطع طريق وادي اليرموك نهائياً عبر قواعد حرارية وقناصات مما يعيق حركة المدنين القاطنين بداخل البلدة.

قال سامي الصفوري أحد قيادات الجيش الحر في حيط لأخبار الان إن التنظيم يسعى جاهداً لاحتلال بلدة حيط بسبب موقعها الجغرافي الهام لقربها من الاردن جنوباً والجولان السوري المحتل غرباً".

وأضاف الصفوري "أن أهالي بلدة حيط محاصرين منذ سبعة أشهر ولا امكانية متاحة لادخال أي مساعدات انسانية في ظل ظروف الحصار ونحن نواجه التنظيم لمنعه من الوصول إلى البلدة".

ويحتل داعش مواقع ذات أهمية جغرافية في ريف درعا الغربي، ومناطق زراعية هامة عكست على حياة المدنيين بشكل سلبي، كما عمد ارهابي داعش من قطع المياه عن اراضي المناطق التي يحتلها مما جعل مزارعي المنطقة يخسرون محاصليهم الزراعية.

 

معنا من ريف درعا مراسل أخبار الان محمد الحوراني 

 

اقرأ أيضا:
أبو محسن: داعش قتل أبنائي أمام أعين أطفالهم بلا رحمة 

الحلول الرقمية للتعليم والصحة تتصدر جيتيكس 2017