أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)

أبو محسن أب لأربعة شهداء قتل أولهم في المعارك ضد قوات النظام, فيما أَعدَم تنظيم داعش اثنين من أبنائه تحت مرأى أطفالهما في ريف درعـا، ليفقد بعدها رابع أبنائه في المعارك التي يخوضها الجيش الحر لاستئصال التنظيم من مناطق إحتلاله في حوض اليرموك جنوب سوريا.

 أولادي الشهداء إن شاء الله ,ياسين وضاح وغياث يلي استشهدوا بعد دخول الدواعش على منطقة حوض اليرموك, كان ياسين قائد لواء الدبابات بجبهة ثوار سوريا وكان من يلي لهم باع طويل بالثورة وكان مجاهد بفضل الله قارع هذا النظام من بداية الثورة.

بأول يوم دخل الدواعش على حوض اليرموك كانوا من المدافعين عن أرضهم وعرضهم وعن بلدهم تسيل فوضع داعش لهم كمين.

الشباب طلعوا عيالهم , فوجدوهم عاملين كمين ثاني على الطريق وغدروا فيهم ووقفوهم , وبعد ما وقفوهم عرفوهم ونزلوهم من السيارة وقاموا بتصفيتهم أمام أعين أطفالهم ونسائهم وأخواتهم يلي كانن معهم بالسيارة.

بعد تقريباً أربعة شهور من دخول الدواعش على تسيل صارت عدة معارك تصوب فيها الله يتقبله ويرحمه غياث , ولكن بالمعركة يلي تمت بتاريخ 20-8 إستشهد غياث بالمعركة ضد الدواعش على جبهة الـ م.د مع قسم كبير من زملائه الثوار.

كمان غياث بيشهدله كل ربعه يلي كانوا موجودين معاه بكل المعارك , كان من الأبطال وكان من الشرسين وكان من يلي أني بفتخر فيهم وبفتخر بشهادتهم.

لله الحمد ضحيت وقدمت هؤلاء الشهداء ومستعد قدم باقي أبنائي وأبناء أبنائي في سبيل تحرير وطنا من رجس بشار وأعوانه بالدرجة الأولى, ومن كل الإرهابيين وعلى رأسهم داعش.

اقرأ أيضا:
عشرات القتلى من داعش في الرقة 

الأمم المتحدة: لا يمكن إيصال مساعدات إنسانية إلى دير الزور