أخبار الآن |  باريس – فرنسا – (خاص)

باتت ساحاتُ الاعتصامِ في المدنِ الفرنسية بين الحين والآخر  مركزاً للقاءِ وتجمعِ الشبابِ السوري اللاجئ أو المقيم في البلدانِ الأوروبية، المؤمنينَ بعدالةِ ثورتهم، وفرصةً لترسيخِ ثوابتِ مطالبهم بالحرية والديموقراطية.

 ويعيش الشعب السوري منذ سنوات كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة. يعاني خلالها بشكل ممنهج من الإبادة الجماعية والاعتقال والتهجير والتعذيب الجسدي والنفسي وسرقة الممتلكات وتدمير المدن، وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وخلال أعوام، وبينما تحركت دول عديدة لمعاقبة داعش، مارس النظام السوري هذه الجرائم على مرأى ومسمعٍ من العالم أجمع، وأفلت من العقاب. 

وبلغ تعداد ضحايا جرائم نظام الأسد نحو نصف مليون قتيل وأضعافهم من المصابين، ومئتي ألف معتقل يعانون الإعدامات التعسفية أو التعذيب اليومي، وخمسة ملايين لاجئ في الدول المجاورة، وتسعة ملايين مهجّر.

الشعب السوري طالب، وما زال يطالب، كل الدول والشعوب الصديقة، بإنقاذه من سطوة النظام السوري وداعش معاً. ويؤكد مجدداً على أن الثورة السورية مستمرة حتى الوصول إلى أهدافها في الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.
 

إقرأ أيضاً

غارات جوية للتحالف على مواقع لداعش في الرقة

المرحلة الاولى بمعركة عرسال: صفقة تبادل بين حزب الله والنصرة

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎