أخبار الآن | حي تشرين – سوريا (محمد عبد الله)

بخوذته البيضاء يرتقب عامر احد عناصر الدفاع المدني في حي تشرين الدمشقي نداءات الإستغاثة لمحاولة إنقاذ المدنيين وإخراج العالقين تحت الأنقاض جراء الغارات والقصف العنيف الذي يتعرض له الحي.

صواريخ وقذائف قوات نظام الأسد على الحي لا تتوقف منذ أيام يحاول عناصر الدفاع المدني بإمكانياتهم البسيطة إنقاذ الأهالي في الحي بعد الغارة أو القصف يهرع رجال الدفاع المدني إلى مكان القصف بحثا عن مصابين او ناجين تحت الانقاض للقيام بمهامهم التي لا تتوقف عند إنقاذ المدنيين وإخلاء المصابين والجرحى والعالقين تحت الأنقاض بل يحاول رجال الدفاع المدني القيام بعمل رجال الإطفاء وتقديم الإسعافات الأولية معرضين حياتهم للكثير من الخطر.

عامر سليمان متطوع في الدفاع المدني يقول : منذ أيام والغارات لا تتوقف على الحي لا يوجد هنا أي مظاهر مسلحة وغالبية الناس من المدنيين والأبرياء لكن القصف لا يتوقف والدمار ينتشر في كل الحل تم تدمير أغلب البنية التحتية للحي كما تم إستهداف مراكز الدفاع المدني ولم يعد من السهل التحرك أو التنقل بسبب الدمار الكبير وكذلك بسبب تدمير الأليات التي نستخدمها في إنقاذ المدنيين.

ضعف في الامكانيات بالاضافة لصعوبات كثيرة يتعرض لها حوالي 20 متطوعا لدى الدفاع المدني في حي تشرين الدمشقي اثناء تأدية مهامهم والتي كان اخرها قصف صاروخي أدى الى تدمير  المركز بشكل كامل  بالاضافة لتدمير الآليات جراء الغارات والقصف الذي تقوم به قوات نظام الأسد لتي تقوم بها قوات نظام الأسد.

 

اقرأ أيضا
قتلى وجرحى بتفجيرين في دمشق

غارات جوية تطال الغوطة الشرقية بعد إعلان الهدنة الروسية