أخبار الآن | الباغوز – ديرالزور – سوريا – (روناك شيخي)

بعد خروجِ الآلاف من الجيب الأخير لتنظيم داعش شرقي الفرات، باتوا هؤلاء يُشَكِلون عبئاً على الإدارةِ الكردية، خاصةً وأن معظهم من أُسَرِ التنظيم الذين يحتاجون إلى إعادةِ تأهيلٍ بالدرجة الاولى، بالاضافة الى الطعام والشراب والمآوى في ظل غياب المنظمات الانسانية وعدم تحرك دولهم للمساعدة.

تتزايد اعداد الخارجين من اخر جيب لتنظيم داعش حيث ان أغلبهم من عوائل التنظيم المتمسكين بفكر متطرف مما يحمل الاداراة الذاتية الكردية عبأ تأمين مآوى لهم بالاضافة الى مشكلة تأهيلهم ونتاشد الدول والمنظمات الانسانية للمساعدة في تحمل اعبائهم. 

 تقول أم الحارث إن زوجها كان ضمن التنظيم وانهم لازالو يرابطون في الخنادق، وأن مقاتلي داعش تحت الانفاق وهؤلاء الناس الخارجين يوجد اكثر منهم وقد حفروا خنادق ويعيشون تحت الارض مع داعش في الباغوز.

السيدة المسنة عائشة كان هاجسها الوحيد القليل من الراحة والمآوى بعد رحلتها الشاقة بسبب عدم امتلاكها للمال لتخرج، وتقول: “كنت مستقرة في الباغوز منذ ثلاث سنوات وانا كنت مريضة لكن لم يكن يسمحوا لي للعبور الى هنا لاني لم اكن احمل المال.

الاعداد الضخمة التي خرجت من الباغوز باتجاه المخيمات اصبحت قنبلة موقوتة. 
 

اقرأ المزيد: تحرير 11 طفلاً إيزيدياً في منطقة الباغوز من داعش