أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

تعاظم الحديث في الآونة الأخيرة عن دعم الحرس الثوري الإيراني لجماعة الحوثي في اليمن، بأنواع الأسلحة المختلفة، والمرتزقة الذين يجلبونهم من جنوب أفريقيا، إضافة إلى خبراء من حزب الله اللبناني. فريق إعداد فيلم "الحمولة المحظورة – تصدير الفوضى"، توصل مع الخبراء الذين إلتقاهم إلى معلومات تكشف بوضوح هذا الدعم، الذي تضاعف كثيرا خلال الأشهر الأخيرة الماضية.

يقول رامين مستقيم لأخبار الآن: "الدليل يقدمه الإعلام، لقد تم قصف مدينة حدودية في المملكة العربية السعودية بصواريخ الحوثيين، وقامت وسائل الإعلام المحلية في إيران بالتهليل ونشر هذا الخبر، ما الذي يعنيه ذلك؟ هل يستطيع الحوثيون دفع ثمن هذه الأسلحة نقدا؟ هناك خمسة ملايين شخص في اليمن يعانون من الأمراض ومن الكوليرا. هناك من يقدم هذه الأسلحة للحوثيين، هذه الأسلحة تأتي من مكان ما. الدليل موجود في الإعلام الإيراني، ونوعية هذه الأسلحة تفضح القصة بكاملها".

وأضاف مستقيم: "نعم السلاح يتم تهريبه، وفي الواقع نحن نعلم بأن الحوثيين هم قبائل فقيرة في اليمن، وهم لا يملكون هذه التقنية المتطورة لتصنيع مثل هذه الأسلحة. هم عبارة عن قبائل فقيرة لا تملك المال لكي تدفع ثمن هذه الأسلحة. هذه أسلحة متطورة وصواريخ طويلة المدى ومدفعيات ثقيلة وأسلحة أخرى مختلفة. هناك من يدفع ثمن هذه الأسلحة، لأنهم لا يستطيعون شرائها".

إقرأ أيضاً

هادي: لا حوار مع الحوثيين إلا على قاعدة المرجعيات الـ 3

التحالف: 83 صاروخا باليستيا أطلقها الحوثي على السعودية