أخبار الآن | عين عيسى – ريف الرقة – سوريا (روناك شيخي)

مئات الأسر الهاربة من جحيم تنظيم داعش في الرقة تواجه صعوبة المعيشة في ظل الحر الشديد في مخيم عين عيسى، اذ تسببت موجات الحر المرتفعة بانتشار الامراض داخل المخيم الذي يفتقر إلى الخدمات الطبية الأساسية، في حين يحاول الهلال الاحمر الكردي بالتعاون مع منظمة اطباء بلا حدود تقديم ما تيسر من المساعدة للنازحين.

مخيمُ عين عيسى، وجهةُ مئاتِ الأسرِ الهاربةْ من المعاركِ الدائرةْ بين تنظيمِ داعشْ و قواتِ سوريا الديموقراطية. قاطنو هذا المخيم يعانون ظروفاً إنسانيةً قاسيةْ، بسبب موجةِ الحرِّالشديدة.

التقينا بالتوأمين خديجةَ و فاطمة مع والدتِهما عندما كانوا في طريقهم إلى النقطةِ الطبية الخاصةِ بالمخيم، فقد أُصيبتا بالحمى و الإسهال، وكان التعبُ ظاهراً وجه الأم التي تسابق الخطى لإيصالهما إلىالنقطة.

تقول والدة التوأمين: اتينا هنا إلى المخيم ونعاني من الحرارة الشديدة حيث يعاني التؤامين من الاسهال والمراجعة والفقدان الشهية في النقطةِ الطبية.

ينتظر العشراتُ من الأطفالِ و النساءْ و كبارِ السن دورَهم بالعلاج، إذ نتج عن موجةِ الحرارة حالاتٌ مرضيةٌ كثيرةْ، و هذاما يُصِعِّبُ مهامَ الفريقِ الطبي، الذي يُضْطَرُ  في بعض الأحيان إلى تحويل الإصاباتِ الشديدةْ إلى المشافي و المستوصفات.

تقول نسرين ممرضة في الهلال الاحمر الكردي: نعاني من نقص الادوية والاكثر الحالات هي بسبب حرارة الجو حيث نقوم بارسال الكثير من الحالات المستعصية إلى كوباني وتل ابيض  و في ظل تدفقِ الأسرِ إلى هذا المخيم، تزداد العوائقُ أمامَ الفرقِ والمنظماتِ الطبيةْ، خاصةً و أن المخيمَ يحتوي ضعفي طاقةِ استيعابه، بالإضافة لكونه يتموضعُ في بيئةٍ صحراوية.

45 درجة حرارة بالإضافة إلى شمس حارقة فوق خيم النازحين التي تفتقر للتبريد وتفاقم معاناة الاف الاسر الهاربة من تنظيم داعش مما يسبب الكثير من الامراض كضربات الشمس والاغماء وخاصة بين الاطفال وكبار السن.

 

عبر الهاتف من ابوظبي محمد ابو عساكر المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين 

 

إقرأ أيضاً 
تفاصيل جديدة عن رحلتها إلى الرقة تكشف عنها موفدة أخبار الآن

مجلس الرقة المدني: التحالف الدولي أبلغنا وضع حد لتقدم النظام

قتلى وجرحى إثر قصف روسي على ريف الرقة

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎