أخبار الآن | ابو ظبي – الإمارات العربية المتحدة (جمال العريبي ) 

في لقاء خاص مع  أخبار الآن ، اكد الرئيس المالي ابراهيم بو بكر كايتا ان تمبكتو كانت ضحية ومناطق اخرى هذه المدينة المسلمة المعروفة تاريخيا والتي انشات منذ قرون مسلمة متسامحة ومتعايشة انسانيا والمعروفة في العالم العربي والاسلامي تمبكتو كانت ضحية عنف.

الرئيس المالي الذي شارك في مؤتمر حماية التراث الثقافي الذي انعقد في الإمارات العربية المتحدة  اضاف ان تمبكتو كانت ضحية وتعرضت للعنف وتهديم أثارها التاريخية وحرق تراثها المكتوب كالمخطوطات المشهورة في العالم وعليه حرصنا على المشاركة في هذا المؤتمر لحماية الاثار بدعم ومتابعة من قيادة دولة الامارات وفرنسا وهذه خطوة نثمنها واظن ان القرارات التي تم اتخاذها في هذا المؤتمر ولاول مرة في تاريخ الانسانية كانت قرارات شجاعة ومهمة والتي تدفع بالجميع وتلزمهم بحماية هذا التراث العالمي خاصة بمشاركة مجلس الامن الذي لديه دور فعال في مراقبة الامن في العالم وهذا يدل على المستوى الذي وصل اليه المؤتمر في سبيل حماية الثراث العالمي الذي اصبح موضوع عالمي عاجل جدا.

الرئيس المالي شدد على ان  الملتقى كان ناجحا بكل المقايس هذا يدل على المثابرة والقوة التنظيمية للامارات وانسق مع القادة بخصوص هذا الارتباط وسنعمل بقوة للحماية الثراث العالمي.

كما تعلمون الارهاببين لا يخافون من شئ وهذه ليست المرة الوحيدة التي يقوم الامن عندنا بتوقيف العديد من الارهابيين ووضعهم في السجن لكن الارهاب متواصل واظن ان ارتباط الشعوب ايضا ويقظتهم والتنظيم المحكم له دور في صد الارهاب وحماية ما هو غالي عندهم من تراث ثقافي وهذا مهم جدا.

كل جيرننا والمنضويين تحت ما يعرف ب دول الساحل موريتانيا  مالي تشاد نيجر بوركينا فاسو هي البلدان الفاعلة والشريكة في مكافحة الارهاب. ولكن بصفة عامة كل جيراننا  يشاركوننا هذه الحرب على الارهاب. واظن ان اليوم ليس لهم الخيار اذا لم يتحدو لمكافحة الارهاب في منطقة الساحل سينعكس هذا على امن العالم اجمع وهذا ما لا نتمناه.

 اود القول ان الارهاب ليس محلي  منطقة الساحل تعرف جيدا هذه الظاهرة و لكن اي نقطة من العالم ليست بمعزل عن ما يحدث عندنا ولن تكون بمعزل خاصة اذا لم تستوعب الدول الخطر الذي اصبح عالمي ويهدد العالم اجمع ما  يدفعنا جميعا الى الاتحاد ووضع ايدينا مع بعض لمحاربته واسترجاع السلام العالمي الذي نتمناه من اجل التطور الذي نسعى اليه من اجل شعوبنا كما تحقق هنا في الامارات والتطور الذي  تعيشه ابوظبي ودبي كمثال للتطور وكل هذا مرتبط بالامن الذي تعيشه المنطقة ومن دون الامن والاستقرار كل شيئ يصبح مستحيلا ومن دون الامن لا يوجد امل للعيش  في اي مكان وشعوب العالم  اليوم ملزمة لمد ايديها لمحاربة الارهاب بطريقة  مجدية.

اقرأ ايضا:

أردنيون: حادثة الكرك جعلتنا أكثر عزما على محاربة الإرهاب

"داعش والغبراء" تنتصر لقيم الإسلام السمحة وتنبذ الإرهاب والتطرف