أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

عقدت رابطة حمص في المهجر مؤتمرها السنوي العام في العاصمة الفرنسية بحضور أعضاء يمثلون مكاتبها الإقليمية المتوزعة في ستة عشر بلداً، مركزة على بند أساسي يتعلق بدعم ورعاية الأطفال المشردين والنساء الأرامل.  كاميرا أخبار الآن كانت هناك.

رابطة حمص بالمهجر منظمة مستقلة وإنسانية وتنموية وتعليمية من منظمات المجتمع المدني، تنشط في عدد كبير من البلدان الغربية في مجالات التعليم والتدريب والأنشطة، وتطوير ودعم السوريين وخصوصاً النساء والأطفال، وتتوزع مكاتبها الإقليمية في ستة عشر بلداً في أربع قارات حول العالم، وفي السنوات الأخيرة تركزت نشاطاتها الإنسانية خصوصاً على رعاية شؤون الأرامل والأيتام من السوريين اللاجئين في لبنان  والأردن وتركيا . ممن يعيشون ظروفاً مأساوية وصعبة. عبر مساعدات إنسانية وغذائية وصحية واجتماعية.

السيد حسام السباعي رئيس مجلس الإدارة والذي يحمل الجنسية الكندية، أدلى بالتصريح التالي لأخبار الآن بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي للرابطة في العاصمة الفرنسية: 
"رابطة حمص في المهجر منظمة مجتمع مدني مقرها الرئيسي في مدينة مونستر في المانيا تهتم بالشؤون الإنسانية، هي منظمة غير ربحية وغير سياسية تعمل في دعم الوقاية من المأساة السورية الحالية الموجودة، وتركز في عملها على بندين أساسيين هما: حماية الأطفال السوريين وحماية المرأة السورية 

أنشأت الرابطة عدة مشاريع خلال مدة إنشائها وعمرها خمس سنوات حتى الآن، عندنا مركز الأرامل والأيتام  في الرابطة أيضاً مراكز تعليمية ثقافية تعتني بالطفل السوري الفاقد للتعليم  جئنا إلى باريس لنعقد الاجتماع السنوي العائلي الثالث في هذا اللقاء نطرح فيها مشاريع الرابطة ونفعل جهود الأعضاء لخدمة أهلهم وشعبهم 

الرابطة كما ذكرت هي غير سياسية تركز بشكل أساسي على العمل الإنساني وتحاول جهدها بقدر ما تستطيع أن تقدم شيء للأطفال السوريين المشردين النازحين في دول الجوار، وكذلك النساء الأرامل الذين فقدوا أزواجهم وأصبحوا عرضة للمأساة الموجودة".

 

إقرأ أيضاً

وقفة احتجاجية على المجازر في حلب امام السفارة الروسية في باريس

فرنسا: المراوغة الروسية في سوريا لم تخدع أحداً