أخبار الأن | أبوظبي – الامارات العربية المتحدة – خاص 

اكد نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء اليمني  في رد على سؤال لأخبار الآن أن اليمن اليوم يواجه إرهابا دخيلا بأشكال متعددة، هدفه سفك الدماء وقتل الأبرياء وتدمير المدن وإقلاق السكينة العامة، والذي يشكل كثير من الخطر على المناطق المحررة، في الوقت الذي تأمن بطشه مليشيا الانقلاب من جماعة الحوثي صالح.

واكد على ضرورة  تحصين شبابنا عن فكرِه الضال ونهجه المنحرف الذي يهدد السِّلم والسلام، ولن يتم لنا ذلك إلا بمساهمةِ كل الجهات، وجهودٍ مشتركة بين الدولة والمجتمع.

فتواجد هذه الجماعات المتطرفة.. حال دون إستكمال الإعمار في المناطق المحررة وشكَّـل تواجدها إرتداداً في المُضي قدما لترسيخ الأمن والإستقرار في تلك المناطق

وأشار نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء اليمني  قائلاً:

كنا سابقا نعاني من الفكر الضال من طرف معين  لكن الان في اليمن  أصبح لدينا فكرين ضالين للأسف الشديد القاعدة و التطرف بشقيه هذا ماأوصلنا الى هذه النتائج وهو الفكر الضال  أكان على مستوى أنصار الشريعة او القاعدة او داعش او أنصار الله ويدعون انهم انصار الله وهم الحوثيون فكل فكر ضال ينتج هذه النتائج السلبية ويأخذ المجتمعات الى فترات طويلة الى الخلف.

 الان تعلمنا من التجارب  أعتقد اننا وصلنا في اليمن كمجتمع بشكل كامل وأشقاء من حولنا بأن بقاء الفكر الضال حتى نبتته الصغيرة ممكن ممكن ان تنمو وتتحول لشيئ كارثي في المستقبل.

لذلك يجب ان تكون نظرتنا بالقضاء على الفكر الضال بكل أطرافه هذه قاعدة تحدثنا في بياننا اليوم بأنه لامناص من مقاومة الفكر الضال بأي شكل من الأشكال تحت أي مسميات دينية او أيديولوجية او غيره أي فكر ضال يدعو الى التدمي فنحن لن نكون معه بالمطلق وهذا اتجاه رسمناه لانفسنا في اليمن ورسمه أشقاءنا كذلك واعتقد انه الاتجاه العام.

أما موضوع الاعمار لن يكون سهلا ربما تواجدنا في فترات في عدن وقريبا سنتجه لعدن ومعرف أننا نتحدث عن محافظة واحدة من أصل 22 محافظة مستوى دمار لايمكن أنة  يصدقه العقل.

مستوى دمار شيئ خرافي خلال عام  تدمير ليس فقط عندما نتحدث عن الاعمار بشقه المادي ولكن تدمي في النسيج الاجتماعي هو أكثر تحدي سيكون اليمن في المستقبل الحالي والقريب لذلك نحن نقول بعزيمتنا  في اليمن وبعزيمة  أشقاءنا والمجتمع الدولي أن نتجاوز ذلك الحروب ليست أول مرة تبدأ في اليمن وهناك تاريخ من الحروب في الدول ولكن هذه الحروب فالدول تقوم مابعد تجارب مريرة  بعد هذه الحروب بشكل أفضل فعزائمنا أكبر بنا أولاً وبأشقاءنا لنتجاوز هذه المرحلة .