أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)

صمد بشكل أساسي يوم الثلاثاء وقف إطلاق النار الذي اتفـَقت عليه الولايات المتحدة وروسيا وبدأت بحذر استعدادات لأعمال إغاثة هناك حاجة ملحة لها في المناطق المحاصرة بما فيها مدينة حلب.

وقال المرصد إنه لم يسجـِل أية حالة وفاة في صفوف المدنيين أو المقاتلين بسبب القتال في أي من المناطق التي تشملها الهدنة. وبعد 24 ساعة من بدء سريان الهدنة أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاصة لسوريا ستافان دي ميستورا أن الوضع تحسن بشكل كبير قائلا إن تسليم الأمم المتحدة للمساعدات سيكون متاحا في وقت قريب بما في ذلك إلى شرق حلب وهي المنطقة المحاصرة التي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.

ويحظى الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة بدعم من دول تدعم الأسد ومعارضيه وهو المحاولة الثانية هذا العام من جانب الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الازمة السورية التي أحبطت كل مساعي السلام منذ اندلع القتال قبل خمسة أعوام.

كما تمثل أكبر رهان من واشنطن حتى الآن بأنها تستطيع العمل مع موسكو لإنهاء ازمة حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسارها عندما أرسل طائراته الحربية للانضمام إلى الأسد.

وخارج نطاق الهدنة قالت تركيا يوم الثلاثاء إن ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت ثلاثة مقاتلين من داعش

واتفقت موسكو وواشنطن على تبادل معلومات عن الأهداف من أجل الضربات الجوية ضد مقاتلي داعش وجبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة والتي كانت الجناح السابق لتنظيم القاعدة في سوريا. وهذه أول مرة يحارب فيها خصما الحرب الباردة جنبا إلى جنب منذ الحرب العالمية الثانية.

أخبار سوريا:

الأمم المتحدة تؤكد انها لم تدخل مساعدات الى سوريا منذ بدء الهدنة

الأسد يرفض ادخال مساعدات لحلب دون التنسيق معه