أخبار الآن | اعزاز – ريف حلب – سوريا (مراد الشواخ)

قتل اليوم الأمير العسكري لتنظيم داعش في بلدة الراعي شمال حلب خلال الاشتباكات داخل البلدة بين التنظيم والثوار من الجيش السوري الحر حيث تمكن الثوار في اليوم الثاني للمعارك الدائرة بين الطرفين من دخول بلدة الراعي ونقل الاشتباكات لداخلها.

وقد تمكن الجيش الحر من كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم داعش في بلدة الراعي والسيطرة على "صوامع الحبوب" ومباني كان يتمركز فيها التنظيم في شمال غرب البلدة فيما تزال المعركة مستمرة على أكثر من محور حتى اللحظة.

مصادر لأخبار الآن: التنظيم ينشر مفخخات عدة ويخرب الطرق بالموصل

وقد شارك في المعركة كل الفصائل العاملة تحت لواء الجيش السوري الحر في الريف الشمالي المحاصر بتغطية نارية من المدفعية التركية وطائرات التحالف الدولي ووصلوا لسارية العلم في منتصف البلدة وقاموا بانزال راية داعش ورفع علم الثورة رغم كثافة النيران.

الجيش الحر بدأ معركته بالتغطية النارية بالمدافع والرشاشات الثقيلة وصواريخ (أرض أرض) في الوقت الذي كانت مجموعات الاقتحام تنشأ نقاط متقدمة تباعا بمرافقة جرافة تباعا حتى وصول المجموعات إلى سور مبنى الصوامع ومن ثم الاشتباك مع القناصين واختراق خطدفاع داعش والاشتباك مع عناصره داخل البلدة.

يقول النقيب "محمد أبو إبراهيم" قائد القوة المركزية للجبهة الشامية في تصريح خاص لأخبارالآن: قتلنا أكثر من 15 داعشيا وسيطرنا على مساحة جيدة من المدينة في اليوم الأول والآن بدأنا بالمرحلة الثانية من تحرير البلدة حيث نقوم الآن بالتقدم والتراجع داخل البلدة بهدف كشف أماكن تمركز القناصين المتبقين في البلدة والمفخختين التان أخبرنا عنهم مكتبنا الأمني ​​في الجبهة الشامية حسب معلومات استخباراتية وصلتهم.

مقاتلات روسية تقصف حي الزبدية في حلب بالقنابل الفسفورية

الجدير بالذكر أن بلدة الراعي تعتبر أهم قلعة للدفاع عن المناطق الغربية من سيطرة داعش ولذلك يلقى مقاتلو الجيش الحر مقاومة عنيفة في البلدة كي لا يضطر التنظيم للدفاع عن مدينة الباب أكبر مدن ريف حلب من جهتين شرقا مع قوات سوريا الديمقراطية وغربا مع الجيش السوري الحر.