أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

اعلنت وزير الصحة العراقية عديلة حمود الخميس ازدياد حصيلة تفجير الكرادة الدامي والذي تبناه تنظيم داعش الى 292 شخصا من بينهم 177 غير واضحي المعالم… ويعد الهجوم  أكثر الهجمات دموية في بغداد منذ سنة 2003.    
وكانت شاحنة مفخخة انفجرت في شارع تجاري ضخم في حي الكرادة وسط بغداد . وأعلنت الوزارة يوم الثلاثاء الماضي أن عدد القتلى 250 قتيلاً.وقال الوزير في بيان وزعه مكتبه الاعلامي ان "عدد القتلى بلغ 115 شهيدا تم تسليمهم الى ذويهم وهناك 177 شهيدا غير واضحي المعالم سيتم مطابقة التحاليل مع ذويهم لغرض تسليم جثامينهم الى اهاليهم".
 
وأصيب في الهجوم عشرات الأشخاص، لكن معظمهم غادروا المستشفى، بحسب ما ذكرته وزارة الصحة العراقية. وقالت الوزارة إن المصابين بإصابات بالغة نقلوا إلى الخارج، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.

بعد هجوم الكرادة .. العبادي يقبل استقالة وزير الداخلية

وقد حدث التفجير – الذي وقع بعد منتصف الليل في منطقة تقطنها أغلبية شيعية – بعد أسبوع من استعادة القوات العراقية لمدينة الفلوجة من أيدي مسلحي تنظيم داعش . وقالت تقارير إن الشاحنة التي فجرت والمحملة بالمتفجرات، كانت متروكة قرب مركز هادي المزدحم بالمتسوقين.

وأدى التفجير القوي إلى اشتعال النيران في المنطقة برمتها. وأدت الفوضى التي أعقبته إلى التأخر عدة أيام في معرفة مدى تأثيره. وتعرضت الحكومة العراقية بسبب الهجوم لانتقادات شديدة، ووجه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عند زيارته للمنطقة بحشود غاضبة. وقدم وزير الداخلية العراقية، محمد الغبان، استقالته الثلاثاء، لكن لم يبت فيها حتى الآن.