أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

هجمات دامية تعرضت لها العاصمة العراقية بغداد يوم أمس، أوقعت أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى، ما دفع الحكومة العراقية إلى إعلان الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.

التفجيرات التي تبناها داعش هي ليست الأولى التي يقوم بها التنظيم في بغداد، وهذا ما دفع الخبراء إلى طرح سؤال مفاده، إلى أي مدى تستطيع الحكومة تأمين العاصمة العراقية من هجمات هذا التنظيم المتطرف؟ 

خاصة أن مثل تلك الهجمات كانت متوقعة، فهي تأتي بعد خسارة كبيرة تكبدها التنظيم في مدينة الفلوجة، وخسارات أخرى في إطار المعارك الجارية على أطراف الموصل.

رئيس الوزراء حيدر العبادي وفي أثناء زيارته لمنطقة الكرادة، توعد بالقصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير على حد وصفه، وطالب وزارة الداخلية بتعزيز الأمن في المدينة.

وطالب رئيس الوزراء العراقي بإعادة فتح التحقيق في قضايا الفساد المتعلقة بالمعدات الأمنية، كما أمر بسحب أجهزة كشف المتفجرات المحمولة يدويا من الحواجز.

كما وجّه العبادي وزارة الداخلية بملاحقة جميع الجهات المتورطة في قضايا الفساد، ودعا إلى نصب نقاط ارتكاز أمنية لفحص السيارات التي تدخل بغداد، وطالب بسرعة الانتهاء من حزام بغداد الأمني.
 

حداد بالعراق وإدانات واسعة لتفجير الكرادة