أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

أعلنت الولايات المتحدة أنها استخدمت للمرة الاولى مروحياتها الهجومية من طراز اباتشي مستهدفة تنظيم داعش في العراق، في انخراط عسكري اكبر للتصدي للمتطرفين.

واكد المتحدث باسم البنتاغون كريستوفر شيروود الاثنين ان الضربة الاولى للمروحيات التي جرت الاحد في وادي دجلة نالت موافقة الحكومة العراقية.

وجرت الضربة الأولى للأباتشي دعما لعملية شنها الجيش العراقي قرب القيارة، التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى جنوب مدينة الموصل.ووفقا للمتحدث الأمريكي، سمحت الضربة بتدمير "سيارة مفخخة" لداعش، مضيفا أن "كل المروحيات عادت إلى القاعدة من دون حوادث".

وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اقترح على الحكومة العراقية منذ بداية أيلول/سبتمبر إشراك عدد من مروحيات أباتشي الهجومية المنتشرة أساسا لحماية القوات الأمريكية التي تدرب العسكريين العراقيين. إلا أن الحكومة العراقية لم تستجب .

وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن تردد حكومة العبادي كانت بسبب رغبتها في تجنب الفصائل الشيعية، التي ترفض أي عودة للقوات الأمريكية إلى المعارك البرية في العراق.

وجرت الضربة الأولى للأباتشي دعما لعملية شنها الجيش العراقي قرب القيارة، التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى جنوب مدينة الموصل.

وتشكل استعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من داعش، الهدف العسكري الأكبر للتحالف ضد المتشددين في العراق.

وأطلقت القوات العراقية المرحلة الأولى من عملية استعادة المدينة في نهاية آذار/مارس الماضي.

وأحرزت هذه القوات تقدما الأحد نحو القيارة في المحور الجنوبي للموصل، معيدة إحياء العملية التي تتقدم ببطء منذ أسابيع عدة.

ووفقا للمتحدث الأمريكي، سمحت الضربة بتدمير "سيارة مفخخة" لداعش، مضيفا أن "كل المروحيات عادت إلى القاعدة من دون حوادث".