قتلى ومصابون باشتباكات مدينة الزاوية في لبيبا
شهدت مدينة الزاوية أقصى غربي ليبيا اشتباكات بين مجموعات مسلحة، السبت، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية محلية.
ودعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد إلى وقف فوري لإطلاق النار في الزاوية، التي تقع إلى الغرب من العاصمة طرابلس.
إستمرار الأشتباكات وتصاعد الدخان وفوضى أمنية في مدينة #الزاوية سببها ميليشيات "الفار". #ليبيا pic.twitter.com/n1t3Yg6dLx
— المعتصم الفيتوري (@Al_Mutasem_Al_F) March 2, 2024
وقال حماد على حسابه بمنصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، التي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى”.
بكل أسف وقلق تابعنا ما يجري حاليا من اشتباكات مسلحة بين إخوتنا وأهلنا بمدينة الزاوية، والتي استعملت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وخلفت عددا من القتلى والجرحى،
وفي الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الاطراف،
1/2— Dr. Osama Hamad – د. أسامة حماد (@DrOsamaSHamad) March 3, 2024
وأضاف: “في الوقت الذي ندعو الله أن يحقن دماء الليبيين من جميع الأطراف، فإننا نهيب بالجميع الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب لغة العقل واللجوء إلى أجهزة الدولة الرسمية الأمنية منها والقضائية”.
عاجل > حراك تصحيح المسار في #الزاوية : نطالب المنطقة العسكرية الغربية بالتدخل فورًا و وقف هذا " العار ". #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/IXZNpbP1WC
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) March 2, 2024
كما دعا حماد “شيوخ القبائل والحكماء للتدخل سريعا والسعي في التهدئة بين الطرفين، حفاظا على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة”.
وطالب الهلال الأحمر الليبي الأطراف المتنازعة بمنطقة الحرشة، بوقف إطلاق النار وفتح ممر آمن، حتى يتسنى إخراج العائلات العالقة في مواقع الاشتباكات.
وهي ليست المرة الأولى التي تشهد بها الزاوية اضطرابات، إذ تنتشر بها مجموعات مسلحة متنافسة، في ظل عجز السلطات الرسمية عن السيطرة على الأوضاع.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان، الأولى في طرابلس غربا برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق.
لكن هناك أيضا تنافس على السلطة والنفوذ داخل الطرف الواحد، وبين المجموعات المسلحة متعددة الولاءات.