“الشعب يريد إيقاف الحرب”.. هتاف يعلو في غزة مع ازياد الأوضاع المأساوية

أوضاع مأساوية يشهدها قطاع غزة، خلفت أضرارًا بالغة، دفعت المئات للتظاهر في خان يونس بقطاع غزة، إذ طالبوا زعيم حماس يحيى السنوار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقف الحرب المستمرة من 7 أكتوبر.

ورصدت العديد من مقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، هتافات المتظاهرين والتي رددوا خلالها: “يا نتنياهو ويا سنوار.. نتنياهـو ويا سنوار.. بكفي حرب وبكفي دمار”

وفي هذا الصدد، قام بعض المتظاهرين كذلك برفع لافتات كُتب عليها “الشعب يريد إيقاف الحرب”.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي و حماس السبت في جنوب قطاع غزة حيث يحتشد آلاف المدنيين في ظروف إنسانية كارثية وسط المطر والبرد.

وفي قطاع غزة المدمر والمحاصر، أصبحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مرمى السلطات الإسرائيلية التي تقول إنها تشتبه في ضلوع بعض موظفيها في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت إن بلاده ستسعى لمنع الوكالة من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في حين نددت حماس بـ”التهديدات” الإسرائيلية ضد الأونروا ومنظمات أممية أخرى.

وفي هذا الإطار، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت الدول المانحة “ضمان استمرارية” عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما علقت الكثير منها تمويلها لها بسبب اتهامات اسرائيل بأن موظفين في الوكالة قد يكونون ضالعين في هجوم حماس”.

"بدنا سلام وبيكفي حرب ودمار".. مظاهرات حاشدة في غزة ضد نتنياهو والسنوار

وأوضح غوتيريش في بيان “فيما أفهم قلقهم، وقد روعت أنا أيضا بهذه الاتهامات، أناشد الحكومات التي علقت مساهماتها أن تضمن على الأقل استمرارية عمليات الأونروا”.

وأصبحت الآن خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة والتي تعدها إسرائيل معقلا لحماس، في قلب المعركة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف “أهداف إرهابية بما فيها مستودع أسلحة عثر فيه على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة ومعدات تكنولوجية مختلفة”.

وأضاف “وجّه الجيش الإسرائيلي طائرة قتلت ثلاثة إرهابيين كانوا يعملون على زرع عبوات ناسفة قرب الجنود. وتوازيا، قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الإرهابيين المسلحين من مسافة قريبة”.